قد يبدو من العنوان اني اتحدث عن شخص كسول رافض للنشاط،محب للخمول ،صانع لخيّلات يعيشها لكل يشعر بطعم الحياه كأقرانه.

لكن هنا لن اتحدث عن صحه حياته او سوءها ،بل اتحدث عن اختياره لطريقه حياه هو يرى انه اصلح له .

الكسول عاده يبرر كسله بمعرفه النتيجه ،فلما افعل شئ و انا اعلم ان نتيجته سيئه لي، او لماذا ادخل في علاقه مع احدهم و ادري لو كان محب لابد من وجود شرارات مستمره في حياتنا ،و سأضطر للتفكير في انهاءها قبل حرق كل شئ. 

لماذا اعيش حياتي ببحث عن حلم ربما يحدث او لا يحدث،يقولون اني لو اجتهدت سأنجح،الم يوجد من كان اجتهد و كدّ وصحى باكراً و روى عينيه بقطرات الحلم كي تصّل الليالي من أجل تحقيق الحلم،فعبر الشارع مره و اتنهى حلمه على سرير المستشفى.

يعتبر معظم الناس ان من رفض القيام من السابعه صابحا ليعمل حتى السابعه مساء كسولا.يعتبر معظم الناس ان من يرفض ان يكره او يحب كسولا ،لما يعتبرون ان بناء حياه تنتهي في لحظه جنون ،أعمل طوال العمر لاجل شئ ينتهى في لحظه !!!

الكسول يرى ملايين "اجتهدوا" ،ذكراهم لم تخلد ،حكاياتهم لم تعمر،بل غالبيتهم كانوا اسرى بأمر و حكم لمن اعتبروا ناجحين لمجرد الوالدين.

أبعد هذا يدعون ان الكسول سئ ،لما لا يعتبرونه متبصر.