مازال قلبها المفعم بالحسرات يئن من عثرات الطريق ومازال فؤادها المملوء بالاهات ينبض

قلوب لم تعرف للحب طريق في تلك المدينه التي حرمت الحب بكل انواعه

تجاوز عمرها عددا لابأس به من السنوات وقلبها يتمنى حبا ينسيها درب الاهات في زمن انقض عليه الشامتون كغزال انقضت عليه انياب الاسود تنهش لحمه وتفتت عظمه

في تلك البقعه من الارض حيث لا شي الا العنف واللامبلاة

فحياتها اصبحت حلم يقظه ارتطم بواقع مرير او رؤيا تمنت لو انها حقيقه