يحكى عن مكان في زمان يمضي ويعود، يعتمد استمراره على "قولي صحيح لايحتمل الخطأ"، يحتضن تجمعات مختلفة، الناطقه الرسمي فيها "رجل" والمصفقون "إمعة".
وحصل وأن دخلت بينهم "أنثى" جيدة في قول "لا" و"نعم" في الوقت المناسب، سمعت "هراء" الرجل واستنكرت،أرادت قول "لا" لكنها فوجئت بالمصفقين والمطبلين يحجزون السماء بهتافهم "صح لسانك ياالأمير".
أخذت نفسًا عمقًا،همّت بحرف اللام وقبل نطقه سمعت أحدهم يقول:"يا جرير العرب" وإذ به ممن يشهد لهم بالثقافة والأدب، خافت على عقلها ونفسها، حملت اللام والألف واستقرت في البعيد،تكتب على حائط الزمان لربما بُعث إليهم عاقلًا يقول لا.
مريم