انتهى احدى اكثر #الديربيات عداوة في #جنه كرة القدم بفوز #يوفنتوس على #انتر_ميلان بنتيجة 3الى 2 بعد #سيناريو كان #الشرير فيه بطلاً و،#الكومبارس فيه خاسراً ، المباراة كانت خماسية الابعاد اثنان منهم في صراع #الاسكوديتو وثلاث من اجل #الشقراء الاوروبية ، نابولي وابناء الجنوب من اجل سرقة صيغة السيدة العجوز ، والانتر والرجوع لذكريات مدريد قبل ثمانِ سنوات وبينهما اليوفي واستمرار صفة استعمار #الكالشيو وروما واستمرار الحضور الاوروبي ، ولاتسيو من اجل اثبات الذات داخل وخارج #ايطاليا ...

#تشكيلة الفريقين :-

دخل #سباليتي بالـ4-2-3-1 بسمير في المرمى امامه رباعي مكون من ميراندا وسكرينيار كمحاور للدفاع وعلى الاظهرة كانسيلو وامبروزيو ، اما في الوسط فثنائي الارتكاز فيشينيو و بروزوفيتش امامهما رافينيا وعلى جنبيه كاندريفا وبيريسيتش وفي الامام ايكاردي ...

اما #اليغري فدخل بالـ4-3-3 بنفس موقعه البيرنابيو امام الريال في التشامبيونز ، بوفون في الحراسة وفي خط الدفاع بارزالب وروگاني وساندرو والاختيار المفاجئ كان كوادرادو كظهير ايسر ، ثلاثي الوسط يبدأ من بيانيتش وينتهي بماتويدي وبينهم خضيرة اما ثلاثي الهجوم كان بكوستا ومانزوكيتش وفي الامام البيبتا هيغوايين ...

بدأ اللقاء بعد سجال وجس نبض اطول من العادة ، كلا الفريقين كانا يعانيان من مشاكل في الملعب ، خطوط متباعده وتمركز خاطئ وكرات عشوائية وتفاصيل داخل كل فريق كانت سبباً في جعل الشوط الاول يظهر بهذا البرود والملل للمشاهد ، فكرة اليغري في الزج بكوادرادو كظهير كانت لزيادة القوة الهجومية على الجهه اليمنى وكذلك استغلال مهارة ودقه الكولومبي في ارسال عرضيات الى غونزالو وماريو في الكرات العالية وهو ما نجح فيه لاعبي اليوفي في تشكيل خطورة على مرمى هاندانوفيش ، والتي نجحوا في تطبيقها سابقاً في مباراتهم ضد الريال ، اضافه الى امر مهم وهو اعطاء حرية لكوستا في التحرك على اطراف يميناً و يساراً ، بالنسبة للانتر ضغط اليوفي المتقدم والعالي على حامل الكرة صعب بعض الشيء عمليه السرعه في اخراج الكرة وبناء الهجمة بكل سهولة ، والغياب الكلي لرافينيا طيلة دقائق الشوط الاول وعدم اعطاء الفاعلية للانتر هجومياً ، اما بالنسبة لليوفي فقد كان الخلل يكمن في عدم تواجد لاعب يربط بين الخطوط ضعف قوة اليوفي هجومياً ، كوستا ضعيف جدأ في العمق ، مانزوكيتش لا ينفع في الوسط وغياب فاعلية خضيرة وماتويدي جعل هيغواين يعود للعب بين الخطوط من اجل استلام الكرة وفتح المساحات لخضيرة وماتويدي للدخول الى البوكس ، طرد فيشينتو بعثر اوراق سباليتي واثر كثيراً على مستوى المجموعه انتهى الشوط الاول بهدف لليوفي واخر الغاءه الڤار بتسلل صحيح على ماتويدي ...

بدا الشوط الثاني وشهد بعد التغييرات ،تعليمات جديدة لرافينيا واعطاءه بعض الحرية في التحرك ، تفعيل الاطراف اكثر ، وادوار هجومية اكثر لكانسيلو ، ودخول كاندريفا للعمق ، تغير شكل الانتر في دقائق الشوط الثاني ، ضغط عالي على حامل الكرة وغلق منافذ التمرير وتحركات ممتازة من كاندريفا و رافينيا وعمل ممتاز من بيريسيتش على الجهه اليسرى استغل فيها ضعف كوادرادو هجومياً ، دقائق كانت ممتازة من لاعبي الانتر سجوا فيها هدفين قلبوا فيها النتيجة واستغلوا قلة تركيز لاعبي اليوفي ، عالج اليغري خطا الشوط الاول واخرج خضيرة وادخل ديبالا لاستغلال الفراغ ببن الخطوط ، كلما مرت الدقائق زاد ارهاق لاعبي الانتر وبدلاً من ابقاء الكرة في ملعب اليوفي للحفاظ على النتيجة ارتكب سباليتي المعروف بسوء ادارته للمباريات اخرج ايكاردي الذي كان سبب معاناه دفاع اليوفي وادخل سانتون لزيادة الكثافة الدفاعية ، هجمات ضائعه من لاعبي اليوفي وخصوصاً هيغواين الذي اضاع اكثر من كرة محققة ، ضغط هجومي عنيف لليوفي مع ارهاق لاعبي الانتر وصعود المدافعين بأريحية بعد خروج ايكاردي هدفين في اخر عشر دقائق ، وخصوصا الثالث من هيغواين الذي من كره جماهير نابولي له ، فوز يحسب للايغري وللتغييرات التي احدثها وخياراته بالنسبة بالمغامرة بكوادرادو والدفع به كظهير ولقطة الهدف الثاني تعبر جيداً عن قيمه اختيارات المدرب الايطالي فوز قد يكون سبباً في تحقيق الاسكوديتو هذا الموسم للسيدة العجوز ، دوري الابطال بعيداً عن الانتر لكن نجاح يحسب للادارة نجاح المشروع والتقدم الذي حصل في اداء ومستوى النادي وتغيير الترتيب بالنسبة للسنوات المظلمة السابقة،‏إحدى أمتع ليالي الكالتشيو، أمسية استمتعنا بكل تفاصيلها التحكيمية وجدلها في الشوط الأول الكروية ومتعتها في الشوط الثاني، عودة من انتر ثم عودة من يوفنتوس، مباراة مجنونة وقمة توفي بوعدها ( انها مباراة من عز جنه كرة القدم ) ‏اليغري يلعب موسم متقلب مع اليوفي، وهو الاقل فنيا من المواسم الماضية #ساري احدث ميزة جيدة لنابولي هذا الموسم وهي عدم التفريط بالنقاط السهلة #دي_فرانشيسكو حافظ على هوية روما الفنية ومركزه الدائم #انزاغي هو الافضل لانه يملك ادوات اقل بكثير من ٤-٥ كبار وقريب من التأهل للأبطال بعد غياب دوري لم يحسم بعد والجولات القادمة ستحمل الكثير من الاثارة حتى اواخر الجولات

#محمود_كريم