تعجبني الجمعيات الخيرية التي تقوم على مبداء العطاء من دون مقابل مآدي .. 

الجمعيات الخيرية في عصرنا هذا أصبحت مكان عمل حيث يتقاضى الأفراد اجور مادية على خدماتهم المقدمة للمجتمع ، وينسى حق مادون ذالك 

يتحدثون بصيغة "الخيرية" و يتناسون اجورهم التي يتقاضونها ، فيصبح المحرك الأساسي للجمعية " الخيرية " رغبات و طموحات فردية فيعملون في سبيل تحقيقها ، ويغضون البصر عن  الجهة المستفيدة "وهي المجتمع "  ‏

لو اعتبرنا ان المجال " الخيري " اصبح سوق عمل  

فأين رواتب المتطوعين ؟ 

او يطلق عليهم مسمى متطوعين لعدم اعطائهم حقوقهم المادية ، كسائر الموظفين بالجمعية "الخيرية "