مع بداية هذا الإسبوع لغاية الإسبوعين القادمين تبدأ أجواء الإختبارات في السيطرة على تفكيرنا فهناك من يحمل على متنه هم الدنيا بكبرها! وهناك من يعتقد أنه من الظلم تقييم جهد الطالب طيلة فصل دراسي كامل على ورقة ولمدة وقتٍ لايتجاوز ساعتين! وهناك من يمنيّ النفس في النجاح فقط بأي تقدير يأتي فالأهم هو الهرب من جحيم الإختبارات! 

- يجب على كل شخص أن يتوقف لوهلة ويفكر بكل هدوء ويتذكر انه ليس هو الوحيد الذي يختبُر فكل طالب على كوكب الأرض بمختلف مراحل التعليم يختبر والأهم انها فترة لاتتجاوز العشرة ايام ألا نستطيع التعايش معها بكل سعة صدر؟ لنشعل الجانب الإيجابي ونتذكره فمثلاً الإجهاد الذهني والعقلي والإرهاق المصاحب للمذاكرة والإعتزال عن ممارسة مختلف اهتماماتنا كالقراءة ومتابعة الأفلام والمسلسلات ومتابعة وممارسة كرة القدم وأيًا كان هذا النشاط! فكما أسلفت مسبقًا عندما نترك إهتماماتنا فترة الإختبارات لننشغل في المذاكرة لن تكون نهاية العالم بل على العكس هي البداية الفعلية لأن مستقبل كل عين تقرأ هذا الكلام هو في بذل أكبر جهد ممكن وقت المذاكرة.