1. ما هو الرأي أو الفكرة التي سيبقى الجميع متفق عليها في كرة القدم ؟ بلا شك لن تكون هناك فكرة أو رأي الجميع سيتفق عليها أو معه.                                             دائما كرة القدم مكتظه بالآراء والأفكار "مقياس من هنا وآخر من هناك" و وجهات نظر متعددة.                                               أكثر أسطوانة مكرره مؤخرا بعد تفوق كلوب أوروبيا و وصوله على حساب غوارديولا لسمي فاينل "كلوب صفر بطولات" !!!                                                  مبرر سخيف وسطحي للغاية.                  أعرف جيدا بأن البطولة هي مقياس لدى المتابع على أي مدرب, وبالتأكيد هذا الأمر منطقي, ولكن من جهة واحده فقط.  شخصيا مؤمن بأن كلوب يمتلك شخصيه لن تتكرر على الإطلاق.                                 هو من قام بثوره لا أحد آخر يستطيع أن يفعلها من نفس الظروف التي يبدأ فيها كلوب في كل مره.                           سيكون الأمر ربما ضريبة حظ, ولكن عندما يفعلها مع ماينز, ثم يكرر شيئا أكبر مع بروسيا دورتموند, ثم ثوره حقيقية في ليفربول, بكل تأكيد هذا رجل خارق يا رفاق.                                                 كلوب صفر بطولات مع ليفربول "حديث سطحي للغاية" برأيي لا تأخذ شيئا ممن يتحدث بهذا الشكل, دعها قناعة أن الكرة بكفة وهو بكفة أخرى.                             أنا كمشجعا لليفربول مؤمن لو كان هناك غير يورغن كلوب؛ لن يستطيع أن يفعل شيئا في ظل الأزمات التي وصل لها ليفربول, سواءا على الصعيد المادي أو على صعيد الإفتقار لأسماء تخدم الفريق على المنافسه.                                              ماذا لو حقق كلوب تلك البطولتين مع ليفربول ؟ كيف سيتحدثون عنه ؟ مدرب مثالي, رجل مبهر, رجل خارق و و و الخ.. مؤمن أن الرأي سيختلف آنذاك عن الآن.     ماذا فعل كلوب في ليفربول ؟ تساءل عزيزي الذي ترى كلوب مازال بعيدا عن أن يكون واحدا من عباقرة المدربين في كرة القدم.                                                        ما هي نظرة الجميع قبل قدوم كلوب إلى بروسيا دورتموند "نادي متواضع" ؟ هل كان أحدهم يعرف بروسيا دورتموند ؟ هل كان هناك من يتابع بروسيا دورتموند, ويضعه فريقه الذي يهتم لمتابعته كل أسبوع ؟ بالتأكيد لا!                                     ليفربول قبل يورغن كلوب؛ كان لقمة سهله للجميع, لا شخصيه للفريق, ولا صوت لدي ليفربول كل هذا بالطبع يمكن لأي مدرب آخر أن يقوم به, ولكن الأمر مستحيلا في عامين ونصف!                       أن تقبل بظروف ليفربول, ثم العمل الكبير لتحويل اللاعب العادي والمغمور لنجم على الساحة الأوروبيه, ثم تقوم بتغير سياسة نادي بأكمله, أمور يستحال أن تفعلها في في غضون سنوات لم تصل للأربعة.                                               مؤمن في السنوات الأخيره, زيدان في سنوات معدودات, هو الأكثر لفتا للإنتباه؛ وهو الأكثر مثاليا وتفوقا! ثم يورغن كلوب, ولا هناك أحدا قريبا منهم عمل شيئا ملهما وخارق.                                    غوارديولا في مان سيتي شيء مختلف, كرة جميلة ولقب كبير قام بتحقيقه, ولكن لم أعرف مان سيتي قبل قدوم غوارديولا إلا بطلا ومنافسا بالفعل, سواءا على الصعيد المحلي أو القاري.                       لم أرى عمل إلهامي جديد, لم أرى معه مان سيتي يسعى لتحقيق الشامبيوزليج للمره الثالثه على التوالي, ولم أرى مان سيتي معه في السمي فاينل في الشامبيوزليج بورقة وحيدة فقط على دكة البدلاء, تستطيع أن تقول عنها ستحدث فارق, لذا لم أرى غوادريولا فعل شيء لم يحدث من قبل قدومه.                                       مؤمن أن كلوب رجل ثوري, شخصيه قويه للغايه ولا تهزم بالسهوله, ملهم بالقناعة التي يمضي بها, ومشواره بكل تأكيد يستحق التوقف عنده والحديث عن الإبهار والإعجاز.                                               في ألمانيا إن أردت تحقيق الدوري عليك أن تقوم بصناعة فريق أكثر قوة من بايرن ميونخ, وبالطبع صناعة فريق بهكذا قوة يتطلب ضخ الكثير من الأموال.                  ولكن عزيزي المتابع؛ هذا الأمر لا يتوافق مع يورغن كلوب, هو فعل وحقق كل شيء هناك وتفوق على بايرن ميونخ العملاق بأسماء لن تعرفها يوما بدون يورغن كلوب. في الشامبيوزليج أن أردت تحقيق 3 ألقاب في أقل من 9 سنوات, عليك أن تكون بوب بيزلي, والذي أعرف تماما نصف من سيقرأ مقالي هذا لن يعرفوا هذا الأسم ومن هو صاحب هذا الأسم.              زيدان على أعتاب 3 خطوات ليكسر رقمه في سنوات أقل بكثير, هكذا هي الثوره وهكذا هو العمل الإلهامي, الذي سيكون دائما فريد من نوعه ويحدث للمره الأولى.   كلوب لا أعتقد أنني أنتظر بعض الصبيه لينصفوه, دهاء غوارديولا لا أنتظر أحدا يحدثني عنه, أعلم تماما أن بين هذا وذاك فوارق كبيره, كما أنني أعلم تماما بأن يورغن كلوب رجل ملهم ولا أحد معه بكفة الإلهام الآن سوى المخضرم لاعبا ومدربا "زين الدين زيدان" .