اخترتك من بين الجموع ، اسميتك بالحياة .. لان مماتي وانتزاع روحي يمكث في ابتعادك .. أحببتك رغم مرارة نفسي تمنيت قربك رغم الفوضى التي تجتاح روحي ..
مضت ايامي جميعها بالتفكير بك وكيف يمكنني الاجتماع بك والخلود بجانبك وكان قربك الدائم فقط ! هو مبتغاي .. وتسأليني ماحلمك ؟ واجيبك كيف تسأليني سؤالاً جوابه أنتي !
اما الان فقد لاحت لي اشرعة الفراق ياحبيبتي .. لم أكن مستعده لها في يوم ولكن هاهي ترمي بي في بحر عميق من الاحزان .
كيف ستعلمين حينها انني باحتياج اليك ؟. وكيف ستعلمين بأني انادي اليك ببكاء ؟ واني انا ذلك الشخص المغترب والجائع للقاء عينيك ؟ وانك ذلك الشخص الملجأ من الاغتراب كالوطن تماماً..
هديتك المصباح الصغير هو ضوئي الوحيد الان بعد فراقك ، بتُ أرى الظلام والعتمه تعم المكان ..
رائحتك تلازم ملابسي ، وبقايا خوفك وتحسس يديك على جبيني ..
الجميع يبدون بألوان رماديه بعد وداعك ، ماعدا صورتك التي تعانق احدى ارفف سريري ..
لا املك الان سوى ان اغمض عيناي واتجه بطريق يقودني نحوك واراك النور بنهايته لعلِ اشعر بلون الحياة من جديد ولو كان خيالاً يراودني ..
عودي.. فلا شيء بعدك بات يعيش سوى ذكرياتك ..