أيها القمر ذَا الضوء المتسلل من السماء إلى الأرض أيها الجميل كم تمنيت أن أكون مكانك لأرى ما ترى لأرى انعكاس ضوئك على البحر والنهر كالمرآة لأرى الطرقات التي طالما مشى فيها البائسين الذين يحملون هموم الحياة ، لأرى بيوتاً تضج بحزن أو فرح بحلمٍ وأمنية ينام سكانها ليستيقظوا على تحقيق أحلامهم بل ربما حلول لمشاكلهم أو فراق أحبتهم .. أيها القمر ألا تفرح لفرحهم ألا تحزن لحزنهم هل تشاركهم أحلامهم أم تظل تحدق فيهم بلا مشاعر .. هل لأنك عرفت الحياة بكثرة رؤيتك لهذه المناظر كل ليلة .. أم لأنك لم تعد تبالي بما ترى من دمعة حزين ولوعة مشتاق .. عذراً أيها القمر نسيت أنك بلا قلب ولا مشاعر إنما أنت لتضيء الليالي ونعرف بك الشهور والأيام .
أيها القمر ..
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين