‏العيش في دور نمط الضحية

أو دور العاجز مع كثرة الإسقاطات..

التي من حولنا هو من أكبر معوقات التغيير ..

أو التحسين للأفضل !!

فكيف يتغيّر من يرى أنه ليس بيده أي مفتاح للتغيير.!!!

وأنه ضحية الظروف !!

بكل بساطة سينتظر الظروف تتغير وسيطول انتظاره ..

تسمع كثيراً عن تقبل عيوبك !!

وقد تتسائل كيف اتقبل عيوبي...

اذا أيقنت أنك أنت من صنعت هذه العيوب...

بمرحلة كنت فيها تحاول اثبات شئ او تدافع عن شئ...

فأنت الوحيد المطالب بالقبول والتخطي ...

لصنع عادة جيدة اخرى واستبدالها بالقديمة....

وكلما خالجتك الشكوك والظنون...

فتذكر عدد نعم الله عليك...

حينها ستزول كل فكرة سلبية...

يكمن خلفها شعورك بالنقص ..

فانهض وانزع احساس الضحية من حياتك ...

وضع قدميك على أرض الواقع...

وسير لاكتشاف جوهر شخصيتك الحقيقية.

بقلم . احمد بيرم