في كأس العالم الماضي 2014 كانت المنتخبات الآسيوية سيئة للغاية، كوريا الجنوبية واليابان وإيران وأستراليا لم ينجحوا في تحقيق أي انتصار.
في كأس العالم 2010 تقدمت اليابان رفقة كوريا الجنوبية إلى الدور ثمن النهائي وقدمت أستراليا أداء جيداً بفوز وتعادل وخسارة.
كأس العالم 2018 هو أكثر تراجع وعدم استقرار، استبدلوا كلاً من كوريا الجنوبية واليابان وأستراليا والسعودية مدربيهم في الوقت الذي لم يتبق فيه على المونديال سوى أقل من عام.
كانت كوريا الجنوبية أول من غيرت المدرب عندما أقالت المدرب الألماني أولي شتيليكه في يونيو الماضي بعد الخسارة ضد قطر بنتيجة 2-3 وتراجع آمال وحظوظ المنتخب الكوري في المشاركة في كأس العالم في روسيا.
وعينت اللجنة الفنية برئاسة كيم هو غون في شهر يوليو المدرب شين تاي يونغ لإكمال مسيرة التصفيات المتبقية ونجح شين تاي يونغ في قيادة المنتخب الكوري لكأس العالم بعد تعادل سلبي ضد إيران وأوزبكستان في سبتمبر الماضي والفوز بكأس شرق آسيا في ديسمبر الماضي من الأراضي اليابانية.
ومع ذلك كوريا الجنوبية حققت نتائج سلبية في أغلب مبارياتها الودية مع مستوى باهت وضعف دفاعي واضح مما يضع المنتخب الكوري تحت دائرة الشك.
بعد التأهل لكأس العالم 2018 قرر الاتحاد السعودي عدم التجديد مع المدرب الهولندي مارفيك بحجة عدم إقامته في السعودية لمتابعة مباريات الدوري المحلي وذهابه لهولندا لتحليل بعض مباريات الدوري الهولندي.
تعاقد الاتحاد السعودي مع الأرجنتيني باوزا ولم يستمر أكثر من شهرين في منصبه حيث تمت إقالته لاحقاً بسبب تردي نتائج المنتخب السعودي في المباريات الودية.
تولى خوان أنطونيو بيتزي المدرب الحالي للسعودية قيادة المنتخب في نوفمبر الماضي، النتائج والمستويات كانت ليست جيدة وسلبية تلقى المنتخب السعودي خسارتين برباعية من العراق وبلجيكا لم يكن هناك شكل وهوية واضحة للفريق.
النجاح صعب مع بيئة غير مستقرة وتغيير للمدربين بشكل مستمر.
تضم مجموعة السعودية في كأس العالم روسيا ومصر والأوروغواي.
الوضع في اليابان أسوأ، غادر وحيد خليلوزيتش قبل شهرين من انطلاق كأس العالم 2018.
عين الاتحاد الياباني المدرب المخضرم أكيرا نيشينو كمدرب للمنتخب في كأس العالم، نيشينو قاد المنتخب الأولمبي الياباني في أولمبياد أتلانتا 1996 وقاد غامبا أوساكا 10 مواسم حقق من خلالها عدة إنجازات أبرزها دوري أبطال آسيا 2008، لكن نيشينو يفتقر إلى الخبرة في قيادة المنتخب الياباني الأول علاوة على ذلك المدرب لم يخوض أي تحدي تدريبي منذ مدة طويلة آخر محطاته التدريبية كانت مع ناغويا غرامبوس قبل 3 سنوات، من الصعب القول بأن اليابان ستظهر بشكل جيد في كأس العالم 2018.
على عكس المنتخبات السابقة، يقود المدرب البرتغالي كارلوس كيروش المنتخب الإيراني منذ 7 سنوات منذ عام 2011، إنها البيئة الأكثر استقراراً في آسيا.
المشكلة هي مجموعة المنتخب الإيراني في كأس العالم، تضم مجموعة إيران البرتغال وإسبانيا والمغرب
المغرب منافس جيد، لكن البرتغال وإسبانيا صعبان للغاية بالنسبة لإيران.
إيران لعبت حتى الان 7 مباريات ودية بعد نهاية تصفيات كأس العالم فازت في 5 مباريات وخسرت في مباراة وتعادلت في مباراة.
ليس من السهل على المنتخبات الآسيوية إثبات وجودها في النسخة المقبلة من كأس العالم.