سطر
يليه سطر آخر
لم تكن بدايتي كما يحصل مع البعض ..
هواية؟
شغف؟
طموح؟
وحدة؟
عُزلة؟
والكثير الكثير من المصطلحات المُستهلكة !
ربما “ولادة”
كان شبيهاً بـ اِقتلاعِ سن !
ليس ألمُه بل في الخلاص منه ..
ساكناً على مخدةٍ من قطن تجاري !
سقف كان بينه وبين جبيني عدة أمتار
تفكير صامت ..
لا أؤمن بالكتابة على ورق !
فالفصول لازالت تمضي وتعود لكن بالأوراق التي سقطت تُداس أو ربما تتطاير الى مكان مقطوع !
هنا ،، والآن
عفوية بحتة محمّلة بالكثير من العُمق
ومن غير تفكير ..
أرجع وأكتب من جديد رغم لا قديم لي ،،
كـ كرسيان ملتقيان ببعضهما البعض
صمت
رتابة وجمود !
يجد البعض استقراره في إخراج مالديه من أحرف
لكن لا جدوى لديّ ..!
أشعر وكأنما أقلامكم مجرد تنفسٌ صناعي “مؤقت”
وأنا بحاجةٍ الى أكسجين “نقيّ”