بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله ....
■تواجه الصحافة اليوم ظاهرة عالمية شاملة تمكن في الصحافة الإكترونية وهو مسار بدأ في التطور والنمو السريع وأصبح يشكل هاجسا مناسبا لوسائل الإعلام الأخرى التقليدية ويبدوا واضحا للعيان أن واقع العمل الصفحي بمختلف أدواته قاصرا عن تقديم خدمة معلوماتية سريعه وتحقق رغبات الجماهير وأصبح الفضاء الإعلامي مفتوح يغذي متطلبات القارئ والملتقى الذي أصبح ينشد السرعة في نقل المعلومة والخبر بكافة تفصيلاتها في أنحاء متفرقة من العالم .
● لذا وجب على الصحافة التقليدية التنبه لهذا الصراع المحموم وعليها أن تتمكن من إعادة صياغة الكوادر الصحفية من خلال عدة محاور اهمها التعليم المتطور لاستخدام هذه التقنية بما يتلائم مع روح العصر الجديد وماتفرضه العولمة الإعلامية من السعي لمحو الأمية الإكتروانية في استخدام هذا المسار الهام الذي اصبح مهما في عالم الصحافة المليئ بالتنوع والتطور والاختلاف
☆ إذ على الجيل الجديد من الصحفين أن يدرك ضرورة الانطلاق إلى عالم أرحب ولم يعد كافيا للساحة الإعلامية المعاصرة الزاخرة بالتنوع وسعة الأفق أن تقدم معلومات عن جوانب الحياة والظواهر الحياتية وكذلك أخبار الجريمة لأن الحياة الاجتماعية تتكون من حقائق متنوعة اقتصادية وثقافية وسياسة ،فالملتقى اليوم يهتم بجوهر تلك الظواهر والأحداث ويريد أن يعرف أسبابها وأبعادها وتتداعياتها من كل الجوانب حيث لابد من اتخاذ عناصر مهمة في العمل الصحفي وهي التحليل والشرح والتعليق.
■ وعلى الصحفي مراعاة جوانب مهمة في عمله الهام وهو الالتزام بالحقيقة والواقعية والمصداقية ونقل الأخبار من مصادرها وذلك يتطلب جهدا ومقدرة رفيعة يحققها الصحفي إذا أراد يقدم منتجا يحظى بالاحترام والتقدير والاعجاب في فضاء العولمة والإعلامي المتطور .
اعداد/ فهد الزمام الموسى