لتقفي على قدميك، لتذهبي إلى ذلك الدرج الذي يقبع في زواية منزلك، لتخطي خطوه إلى الأسفل، قومي بإشعال تلك النار وضعي ذلك المعطر ليفوح بمكانك ، ولتسترخي وتعيشي لذة الشعور وعبق الرائحه الذي يتفاوح في كل مكان من حولك..
أليس هو شعورا مريحا؟ لتعي بأنني أعيش هذا الشعور من الراحه كلما شعرت بك ورأيتك.
أنا أحبك.. وأصبحت في حبك هيمانا، أرى الشمس أنتي، وأرى القمر منك، ويكون ليلي أنت، ويشرق الصباح بأسمك..
ألا ليتني أستطيع العزف.. كم أريد حديث صامتا.. وعزفا يقرع مسمعك، كم أريد إخبارك "أن العالم هو أنتي بالنسبة لي" !
حبيبتي، مبسمي وهيامي، إلهامي وأحلامي.. كم أحبك وأهواك! كم أرغب بقبلة شفتيك.
ماذا بعد من الجنون في سبيل حبك؛ أنا لا كتفي حديثا عنك، ولا غزلا بك، وبكل تأكيد لا أكتفي من الحب لك، فالحب لم يكن حبا إن لم يكن لك.