" كيف للبحر أن يكون بهذهِ السعة ؟
-لاشي مُدهش ، إنهُ كقلبك .
لا ، قلبي يخذلني احياناً ، اشعرُ بأنهُ يضيقُ بك ، يطلبُ مني المساعدة أو التوقف عن ممارسة الحب ولكن بلا جدوى ، أنُي أحبك بسرعة تفوق سرعة نبضات قلبي ، أحبك بطريقةٍ لايستطيع قلبي أن يتحملها لذلك حينما تقول لي " أحبك " ابكي ، اتنفس بسرعة ، شهيق زفير ، واشعرُ بوخزةٍ يسار صدري ، اتجاوزها ، اُغمض عيني وأحبك أكثر ، لامفر ياقلبي ، ستتسع قليلاً اليوم ، قليلاً فقط .
إن الحب مرهق ، قليلهُ لايكفي وكثيرهُ متعب .
لذا قررت بأن أحبك بكل جوارحي كان هذا هو الحل الوحيد لكي لا اترك قلبي الضعيف ينتحب على عدم تحمُلهِ .
سأحبك بعيني يانور عيني ،
لطالما كنت لمعة الحُب فيها ..
وسأحبك بعقلي ، عقلي المزدحم
سيكفّ عن التفكير ويحبك فقط ،
لطالما كنت أنت السبب في افكاري
المجنونة ، افكاري التي لاتنام ، تخيل !
ستحبك يدي ، يدي التي تشعر بأن كل ماتلمسهُ بلا لون ولا شكل ولا احساس ، ماعداك !
اني المسك بشغف كما لو أننا فوق غيمة
ترقص بنا على موسيقى بيتهوفن ..
كما لو أنك نجمة ، سقطت سهواً في باطن يدي ، امسك بها بكل قوتي واتأملها ، اه كم تبدو جميلاً .
سأحب صوتك ، سمعت يوماً أن الأصوات هي اهتزازات غير مرئية تدخل لتصدم بطبلة الأذن ولكن صوتك كان مرئياً ، وكان يدخل إلى طبلة اذني بكل خفة العالم ، يرسل رسائلهُ إلى دماغي بكل حب ، اسمع منك " أُ ح ب ك " بهذا الشكل المتقطع ، واشعر أنها تتردد في دماغي بما يفوق العشرين ألف هيرتز ، أنام أنا ولا تنام هذهِ الكلمة ، تظلّ ترقص إلى موعد لقائنا الثاني ..
أحبك ، ضاربةً بالظروف ، المسافات ، الأقدار ، وقلبي الضيّق عرض الحائط ..
مشهد بورتريه :
حركة بانورامية بطيئة على يدك وهي تّمسك بأصابعي ، وكلمات الوعود تُحلق فوق رأسينا كنوارس مهاجرة ..
يرتفع صوت الموسيقى لنقف مذهولين ونغني :
"مايهزك رييح يامركب هوانا
طول مانحنا على بحرك مشينا "
نُصفّق واشعر بقلبي ينتحب ،
اوه ، سأتّسع قليلاً ايضاً .
#أثير_الواكد
إنها رقصة ، لا أكثر .
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين