أبو مكه " محمد صلاح حامد غالي طه" من مواليد 15 يونيو عام 1992 . .
بدأ مسيرته في صفوف الناشئين في نادي المقاولون العرب, حتى تم تصعيده للفريق الأول, ثم توجه محمد صلاح للإحتراف خارج مصر, وبالتحديد مع نادي بازل السويسري, والذي حقق معه لقب الدوري ونال كذلك جائزة أفضل لاعب بالدوري آنذاك موسم 2012-2013.
بعد ذلك انتقل صلاح بشكل دائم من بازل إلى نادي تشلسي, والذي كان قرارا غير صائبا بدون شك للعب تحت قيادة أسوء مدرب في تطور اللاعبين وإعطائهم الفرصه التي يستحقونها, فترة صلاح مع تشلسي لم تكن أطول مما كان يتوقعه البعض, طموح صلاح كان كبيرا, وقرر الخروج من دكة مورينيو مغادرا إلى فيورنتينا ومن ثم انتقل إلى روما..
حظى محمد صلاح فترة رائعه جدا في صفوف روما, مما يجعل المدرب الألماني يورغن كلوب يصر على جلب محمد صلاح إلى قلعة الآنفيلد ومن هنا بدأت واحده من أجمل وأعظم قصص النجاح والكفاح على مستوى كرة القدم خاصه وبقية المستويات عامة.
لم تكن الأخبار في اليوم الأول جيدة لإعلام وجماهير ليفربول, عندما بدأت الصحافه تكتب عن نية يورغن كلوب بالتوقيع مع الرائع محمد صلاح, ولكن سرعان ما أيقن من كان يرفض قدوم صلاح بأنه كان على خطأ, بل شعر البعض منهم بأنه كان "أحمقا بما يكفي ليرفض لاعب مثل محمد صلاح" !
محمد صلاح ،، فخر العرب ومعنى أن تكون مثابرا ولا تتوقف مما قد تظهر أمامك من عثرات, هو نموذج ومثال يحتذى به, وبلا شك هو واحد من اللذين صنعوا لهم حضورا رغم العاصفه من التشكيك في قدراتهم وإمكانياتهم الكروية.
هو رجل مختلف, لطالما كان ولازال صلاح واحد من اللذين تحب أن ترى كرة القدم بسببهم, هو بإختصار نجم خلقيا وكرويا!
محمد صلاح وكفى جمالا بهذا الاسم, الذي خطف الأضواء وكسر الكثير من الارقام, وتحدى الصعب من أجل الوصول للمستحيل, فهو بعد موجة الارقام التي حققها وكسر فيها العديد من ارقام الاساطير اللذين سبقوه في ليفربول, على مقربه من هدف واحد من أجل أن يكون أكثر لاعب إفريقي يسجل في موسم واحد في الكرة الإنجليزية محطما رقم الكبير والرائع "دروقبا, مهاجم تشلسي الأسبق" محمد صلاح وكفى يا رفاق.
كل ما فعله حتى هذا اليوم مع ليفربول من تحقيق للأهداف والصناعات يستحق بأن يحظى بالمديح والغناء, وهذا ما يقوم به جماهير ليفربول.. فمؤخرا قد بدأوا بالغناء بشكل مثير جدا حيث أنهم يقولون " إذا هو جيد بما فيه الكفايه لك, هو جيد بما فيه الكفايه لي, لو أحرز المزيد من الأهداف سأصبح مسلما أيضا, الجلوس في المسجد سيكون حيثما أريد أن أتواجد" ما يعكس هذا الغناء بأن ما يقوم به صلاح فاق الوصف والمعقول.
كعربيا أنا فخورا جدا بأن نجم الفريق الذي أحبه وأنتمي إليه هو عربيا, فخورا بأن صلاح فخر العرب هو حديث الساعه وكل الوقت هناك في ليفربول خاصه وإنجلترا عامه, فخور جدا بأبن النيل وكل العرب فيه فخورين بدون أدنى شك. 
ومضه . .
صلاح أن تفرح أكثر عزيزي مشجع ليفربول, وأن تفتخر أكثر عزيزي العربي.
