عبرات تبلل وسادتي السوداوية الشكل ، وسادة بلون حذائي المفضل وكذا غطاء راسي اللذان احبذهما كصديقان مقربان يواسياني في بعض الايام المهللة بالتراكمات الهيدروجينية المختصة باحزان مر عليها عقد من الزمن ، احاول تناسي ما حصل وما سيحصل ، لا تحاول التنبأ بالمستقبل بطريقة يصعب الشك في موضوعيتها ، ذاتي مدمرة لا تحتمل جمع شتات خلاياها الاعتباطية ، وبنات افكاري ترقص في حفل مغمور بتأوهات حزينة تشبه مقطوعة بيتهوفن والذي شبه موته بصدفة مشؤومة ، هل يا ترى سممته الموسيقى ام حبه الملعون لفتاة شبه مرئية ، افكاري تشتت بسرعة الرعد المصاحب لشهر ديسمبر في نهاياته ، تمالكت نفسي مرة اخرى ، حاولت معرفة ما يجري في دواخلي ، انهمر مطر شديد على واجهتي الكئيبة نوعا ما ، سقطت الدموع مرة اخرى في حرب باردة بين عدة دول همها الوحيد الانتصار وانتزاع السلطة من ايدي المالكين الحقيقيين ، عبرات يتخللها مزيج كربوناتي بين عدة احزان متراكمة ، سوداوية هذه التعاسة المبطنة بذكريات اعتباطية تتخللها خيانة عظمى ممهدة لحرب جلية ، الحرب مجرد سبب او وسيلة سهلة للدخول في متاهة النزاعات اللامنتهية.
أفكار لا متناهية
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين