الاقلام المأجورة و((ياسر الزيادي )) أنموذجاًhttp://albaeian.blogspot.com/2013/08/blog-post_14.html
رحيم الخالدي
وأنا اتصفح المواقع الالكترونية، وجدت مقالاً كتبهُ أحد المأجورين، وهو يدافع على من خالف كل خطوط الإعتدال، والسير عكس نهج آل محمد، لا سيما المراجع العظام .
من المعروف أن المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، مرجع عالمي وليس للعراقيين فقط، بل لكل الشيعة بالعالم، وهذا بإعتراف كل المراجع الدينية المتوزعة، في كل دول العالم، إضافة للحوزات العلمية، التي تُدَرِسْ الفقه الشيعي .
أغلب العراقيين يعرفون المدعي للمرجعية "الصرخي " وأتباعه المعدودين، وما كان وجوده في مدينة كربلاء! إلا أمر يعرفه السياسيون وذات الإهتمام الخاص بالأمور الدينية، ووسيلة للضغط على وكلاء السيد السيستاني، لإنتقادهم سلوك الحكومة الفائتة بإستمرار، لتعديل المسار الخاطيء الذي تسلكه، وكانت النتيجة من تلك الحكومة، ضياع الأموال وخاصة ميزانية الفين وأربعة عشر، والتي لحد الآن لم يتم ألبت بأمرها! وكيفية صرفها؟ وبأي مجال صُرفت، ولو كان الصرخي مرجعا فعلياً، لأعترف به مراجع كل من حوزة قم المقدسة، وحوزة النجف الأشرف، ولا نريد أن ندخل في تفاصيل كيفية تجنيده، من قبل مخابرات النظام البعثي، ليجاد ثغرة في حوزة النجف، ليسهل التوغل فيها، والصرخي أنموذجا! لأنه تمكن بطريقة وأخرى، وبمساعدة المخابرات العراقية الصدامية، التي كانت تدعمه بشكل مباشر، وما أمر السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر، الذي فَسَّقَهُ ومن معه! وكشف أمر تعاملهم مع النظام البعثي المجرم، الاّ نقطة البداية في شذوذه .
إن من يدافع عن الإرهابيين الدواعش، ويستقتل على تبرئتهم من الجرم، الذي نزل بالعراقيين منهم، إضافة لقوافل الشهداء، ينطبق عليه المثل " من رضي بفعل قوم كان منهم "، وكان الهدف من تصريحاته الرعناء، كسب ود ابناء السنّة، لان قاعدته التي يتكيء عليها أصبحت رخوة، ومعظم مقلديه الذين إنخدعوا به إكتشفوا زيفه .
ياسر الزيادي كتب مقالا عني، ويصف نفسه على أنه أستاذ في كتابة المقال، أو العمود الصحفي، بل يفوق نجيب محفوظ في كتابته، وأما الفوارز والنقاط فعليك تعلمها أنت، قبل أن تتهم أحداً، وما أنت إلاّ مأجور يكتب مقابل مال، الباري وحده يعلم من أي مصدر أتى، لاسيما الشبهات التي تلاحق صرخيك، حول الأموال الخليجية التي تُدفع له، مقابل بث التفرقة في داخل المجتمع العراقي .
أمر عليك معرفتهُ، أن الصرخي هذا! ليس نفس الشخص القديم، بين قوسين " تايوان "، وأنت ومن دار في فلك التقليد، الذي لا يستند على بينة، أن الصرخي مرجع معترف به! فأنت واهم، ووثائق الويكيليكس الأخيرة، قد فضحت التعامل مع الجهات الممولة، التي لا تريد للعراق خيراً .