١:٥٠ ليلاً

محادثة مع الرب

 الله...

لاتحملني مالاطاقة لي به... لاتحملني عبء العيش....

الله...

هل حدث وأن فهم أحدهم معنى وجوده ووجود الأشياء من حوله؟

إلهي العظيم.. هل أخبرك ماتعلمه مسبقاً؟

لطالما ظننت أنه ليس المخزي أن الكون يقلل من تقدير شأني في كل مرة... وإنما أنه لن يعرف إلى أي مدى هو مخطيء!

لكني أظن أنه يعرف الآن..

ولا عجب.

الله...

إنني أمقت هذا العالم.. هذه الحياة. هذا الوجود الرغمي...

ولكن الوجع هو أن قلبي لا يصدّق هذا الكم من الحزن....


الله...

أتخيل محادثتي معك..

أتخيل أنك تواسيني مرة... وتؤدبني مرة!

أتخيل أنك تمسح على قلبي بينما أشكو حزني إليك..