٥ مارس ..

كان خطأً فادحاً حينما أقدمت على فعل ذلك ، كان يجب أن أطأ على قلبي وأمضي لا على كرامتي ، تمسكت به حتى فُضّ كل ما بداخلي ، بادرت كثيراً لتبقى بيننا ولو "كيف حالك" لكن لم يبقى شيء ، أنا المسؤولة عما حصل هو من أخبرني بعدم إرادته لي لكني ظننت أنها لحظة غضب وأنه كلام قيل من دون قصد لكنه ليس كذلك .. كان قاصداً وكان حقاً لا يُريدني لكني غضضت طرفي عن ذلك وليتني لم أفعل فقد أبقيتني في حدود لم يكن حسناً أني تجاوزتها ، أعتذر له أولاً أني لم أُصدقه وأشمئز من نفسي ثانياً أني تمسكت به.