تتأوهُ مشاعِرُنا على أوتار .. وتعلو صيحاتُ أرواحُنا بصوتِ أنغام

-ففي يوم غير معهودْ.. تبدأ حكاية مولود

حين جرب ان يعيش شعورٌ أصيل، لم يُفسّرهُ مَنطِق ولا أصول...

كان قوس على أملٍ، حين ظن أنه قريبٌ من أوتار بنت قانون..

خاب ظنه، لكن أمله بأوتار ليس بعيد...

فأوتار لم تعلم قط بأمرِ "قوس" المحبوب..

حتى شاعت أنغامهم على أذن السامعين.. فتوارت بدورها بين الأوتار السبعة والسبعين!

- ولعلمه ذلك، هجر بدوره أمه العجوز (كمان).. وقرر لن يعود الا ومعه أوتار..

وفي النهاية: توترٌ ملحوظ !

وبحضور المأذون والشهود .. كانت العائلة تحتفل في طربٍ مَنشود!

زواج قوس بن كمان على أوتار بنت قانون.


-بقلم وكيبورد/ نور الدين خالد