الأسبوع الماضي وتحديدًا يوم السبت, تعطل هاتفي وعشت للأسبوع الذي بعده بدون هاتف.
في الحقيقة كانت تجربة جميلة رُغم أنني كنت في الجامعة وواجهت بعض الصعوبات, إلا أنني في ذلك الأسبوع عشت خفيفةً على نحو لم أعهدهُ من قبل. اذهب للمحاضرات بدون الهاتف, أنام بدون تصفح تويتر أو الأنستجرام. والغريب في الأمر أنني كنت سعيدة على نحو ما, إذتوصلت إلى أنه كلما ابتعدنا عن هواتفنا كنا أسعد, فليس هناك أخبار تُزعجنا, أو فوبيا تصوير كل شيْ في السناب أو رؤية ماذا أكل أو لبس فُلان. كُنت أعيش حياة هادئة. ولكن اليوم والهاتف معي لا أكُف عن تصفح التويتر والأنستجرام فقد أصبحت تجذبنا إليها كما لو كنا من حديد وهي مغناطيس.
إلا أنني عاهدت نفسي أن أقلل من استخدامها إلى أقصى حد.
تجربة كانت جميلة غير أني عشتها من غير اختيارِِ مني. ولكن سيكون من دواعي سروري أن أعيشها مرة أخرى باختياري