لعل أبرز الأحدث في ليبيا يعتبر حدث حرب ليبيا على الإرهاب داخل حدودها المرسومة، حرب تخوضها القوات النظامية الليبية على الإرهاب وعلى المليشيات الخارجة على القانون.
وفود عسكرية ليبية يتجه الى جمهورية مصر العربية في إطار جهود الهادفة الى توحيد المؤسسة العسكرية الليبية العريقة، في مهمة تعمل على الاتفاق على لجان فنية مشتركة تبحث عن سبل توحيد المؤسسة العسكرية الليبية.
لتسفر هذه الجهود العسكرية الليبية في نهائية المطاف الى توحيد المؤسسة العسكرية الليبية وإنهاء الصراع بين الأقطاب السياسية طيلة السنوات الماضية.
ولعل أيضا قدرة الجنرال خليفة حفتر في إدارة الحرب الشاملة والتي شملت استراتجيات متكاملة، جويا وبحريا وبريا لاستئصال ذالك الورم الخبيث ورم الإرهاب الذي تفشى في الوطن منذ اندلاع ثورة فبراير المجيدة.
عدم الاستقرار في ليبيا أساسة الجماعات الإرهابية والتي أصبحت موضع حق وجودهم في أنهم يخوفون الشعب الليبي من الانتقال السلمي الى عملية الانتخابات القادمة في ليبيا.
هم يفرضون أساليب زعزعة امن واستقرار المدن الليبية بعملية الاغتيالات التي شهدنها في
مدينة بنغازي ومدينة طرابلس وأيضا في عددت مناطق من مدن ليبيا في الفترة الأخيرة.
الدعم لاستقرار يعمل على امن ليبيا ويمثل في توجه غرفة العمليات العسكرية بأوامر القائد العام للجيش المشير خليقة حفتر للالتحام بالقوى العسكرية الليبية من ضباط المنطقة الغربية ومدينة صبراتة و العجيلات ومناطق أخرى في ليبيا.
التصور من أحداث متتالية يخدم المجتمع الليبي في استقراره وأمنية لصبح حق العيش داخل المجتمع الليبي امرأ مفرغا منه وأمرا يعمل على نحر أساليب الإرهاب الذي لم يعرفه المجتمع الليبي من مقبل إلا في الأعوام الماضية نتيجة لتهالك الدولة الليبية امنيا وسياسيا واقتصاديا.
استقرار ليبيا يعمل على المزيد من مواجهة دحر القوى الإرهابية أين ما كانوا على الأراضي الليبية، وفي كل بقعة من بقع الوطن الليبي، ليعطي الشعب الليبي أمل في وطن قوي مستقر ينعم بخيراته ومؤسساتية السيادية الموحدة التي تجمعهم فيها.
إن الوجه القوي لدولة الليبية تكمن في أجهزتها الأمنية والعسكرية في كل بقة من بقع ليبيا التي تعمل على حفظ امن وسلامة المواطن الليبي المعرض الى خطر الاغتيال من حالات التطرف والإرهاب التي نشاهده كل يوم في ربوع ليبيا.
بقلم الأستاذ رمزي حليم مفراكس