(عقوبة كلمة الله يلعنك )

كلمة لومزجت بماء البحر لغيرته

عقوبة اللعن 🦂

الله يلعنه ماسجلني ؟

الله يلعنه بغى يصدمني؟

والامثله كثيره !

قال ﷺ: «لعن المؤمن كقتله» فشبه اللعن بالقتل ؛

رواه البخاري ؛

وقال ﷺ «إن اللعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة» رواه مسلم .

كثر اللعن هذه الأيام فهل من معتبر اللعن هو الطرد من رحمة لله...

والسب واللعن فيه إيذاء للمؤمنين والمؤمنات، وقد توعَّد الله مَن فعَل ذلك بالعذاب الأليم؛ فقال سبحانه: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا ﴾ [الأحزاب: 58]، ويقول عز وجل: ﴿ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ﴾ [الهمزة: 1].

 

ومن الأذية للمسلم: سَبُّه بما فيه، وفضْحه وعدم ستره عند زَلَّته؛ روى الترمذي وصحَّحه الألباني عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المنبرَ، فنادى بصوت رفيع فقال: ((يا معشر مَن أسلم بلسانه، ولم يُفْضِ الإيمانُ إلى قلبه، لا تؤذوا المسلمين، ولا تُعيِّروهم ولا تتَّبِعوا عوراتهم؛ فإنه مَن تتبَّع عورةَ أخيه المسلم تتبَّع الله عورتَه، ومَن تتبَّع الله عورتَه يفضحه ولو في جوف رَحْله))، قال: ونظر ابن عمر يومًا إلى الكعبة فقال: ((ما أعظمك وأعظم حُرْمتك! والمؤمن أعظم حُرْمة عند الله منك)).

 

ومن الأذية للمسلم: سبُّ بعض أقاربه أو أحبابه، الأحياء أو الأموات؛ روى الترمذي وصحَّحه الألباني عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تَسُبوا الأموات فتؤذوا الأحياءَ))، وروى البخاري عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تَسُبُّوا الأمواتَ، فإنهم قد أَفْضوا إلى ما قَدَّموا)).

■ الخاتمة□

اللهم حسِّن أخلاقَنا، وجدِّد إيماننا، واغفِر لنا ولجميع المسلمين، ولا تجعل في قلوبنا غلاًّ للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم.

اعداد / فهد عبدالله الزمام