كان عمرو بن عتبة _رضي الله عنه _  في ظلام وهدأته يصلي ويسمع أصحابه القائمون إلى جواره في الفضاء المكشوف زئير أسد يقترب فيولون هاربين ، ويستمر عمرو في صلاته لا يهز ولايختلج ، ويقترب منه الأسد ويطوف حوله ويتشمم ويحملق وعمرو بن عتبة كأنه غير موجود،وينصرف عنه الأسد ويعود أصحابه وفيسألونه بعد أن أتم صلاته : أما خفت الأسد ؟ فيجيبهم :إني لأستحي من الله أن أخاف شيئا سواه وأنا بين يديه.

ويقال :إن تمروا هذا يصلي والصواعق تنزل والسباع وله ولا يخشى إلا الله .

كاتب / فهد عبد الله الزمام الموسى 

بكالريوس علم اجتماع