ف

وما من كاتب الا سيفنى ...

مدة القراءة: دقيقة واحدة

#ألابذكر الله تطمئن القلوب / فهد عبدالله الزمام

مأجمل أن يختلي الأنسان بنفسه يفكر ،ويذكر ويراجع نفسه في كل مره ومرات :

ذكر الله !!

هل تعلم أنك لا تستطيع أن تذكر الله إلا إذا أذن لك في ذلك؟

فإذا رأيت نفسك تذكره فاعلم أنه إصطفاك دون خلقه لذلك، و أنه فتح لك باب لن يغلقه في وجهك أبدا . فأحمد الله واغتنم الفرصة لأنه ليس فقط جعلك تذكره بل هو أيضاً يذكرك فتخيل

""أن الله سبحانه ينطق إسمك أنت بالذات في الملأ الأعلى ""

يقول تعالى: { فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ }

(١٥٢ البقرة )

و فى حديث قدسي قال موسى: [يارب وددت أنى اعلم من تحب من عبادك فأحبه ؟

قال: إذا رأيت عبدى يكثر ذكرى فأنا أذنت له في ذلك و أنا أحبه ، و إذا رأيت عبدى لا يذكرني فأنا حجبته عن ذلك و أنا أبغضه ]

اللهم اجعلنا من الذاكرين الشاكرين الله كثيرا و تقبل منا يا رب العالمين.

اعداد /فهد عبدالله الزمام الموسى 

باحث اجتماعي 

ف

فهد عبدالله الزمام الموسى

وما من كاتب الا سيفنى ...

أهلاً بكم في مدونتي! أنا كاتب شغوف أشارككم أفكاري وتجربتي في الحياة من خلال تدوينات أسبوعية. أستكشف فيها التوازن بين القيم والمغريات التي نواجهها يومياً، وكيف يمكننا أن نعيش حياة مليئة بالمعنى والعمق. انضموا إلي في هذه الرحلة الأدبية!

انضم الى اكتب

منصة تدوين عربية تعتد مبدأ البساطة في التصميم و التدوين

التعليقات