للموعد آوانهُ، وللآوان موعد !

لذا علينا أنّ نبدأ بإستنزاف واستثمار الوقت، فلنطوي الساعات لا أنّ تطوينا ثوانيها !

لنستمد القوة في جدولة يومية نستعيد من خلالها الطاقة البشرية التي لم تُخلق عبثًا !

وإنما هي خُلقت للإستهلاك والإستمرار، فالعجزُ لا يُثمر سِوى الفشل والإستسلام، لذا علينا بإستثمارهِ فالوقت ثمين لا يتكرر ولا يتمهل، لا ينتظر سِوى الموعد فلنعمل بحُب لنُنجز بحُب أكبر .

لنستهلك هذا الوقت بالجُهد اليوم لإدخارهِ لنا في الغد .

وهذه الخطوات التي تُساعد على إستثمار الوقت بشكلٍ سليم ..

أولًا : الإستمرار بعملٍ مُفيد، كالدراسة وقراءة كُتب تطوير الذات .

ثانيًا : اكتشاف المواهب وتنميتُها لتصل إلى الإبداع، فالوقت الذي يُستنزف بعملٍ مُحبب لذات البشرية لا يُهدر .

ثالثًا : التفكير العميق في المستقبل وأنّ لا نضع لأحلامِنا حد، بل هي غيمةً تُمطر .

رابعًا : القيام بجدول يومي، يليه جدول اسبوعي، ويليه جدول شهري وأخيرًا إنجاز سنوي .

خامسًا : تجنب السلبية بكلمة تقوي ذاتك، " أنا فعلًا أستطيع وقادًرا على الوصول وتخطي العقبات خُلق النجاح من رحم الفشل "

سادسًا : التقييد والإلتزام .

فالوقت لا ينتظر من الإنسان الفراغ !

بل الإنسان هو من يصنع لنفسه ذلك الفراغ ..

-غادة آل سليمان