من خلال خبرة أحداث وقفت عليها أو إطلعت عليها وإستشارات تصلني عن علاقات الحب بين الفتيات والشباب خلال ١٥ عاماً أحب أن أوجه لك من صميم القلب نصيحة عفوية بدون ترتيب مسبق وأقول : أن تلك العلاقات غالباً وهمية والنادر منها جداً حقيقي بشرط أن يحقق أهم شرط لتلك العلاقة ألا وهو " الزواج " وبأسرع وقت ممكن ، فالمرأة مهما كانت قوية وواثقة من نفسها فغالباً عاطفتها تطغى على العقل فالأفضل والأسلم بالطبع هو الإبتعاد عن تلك العلاقات التي لاتجلب إلا الهم والحزن وكل الطرق المؤدية لها ومن قدر الله عليها وأبتلاها بذلك وتتحجج بأنه يحبها وما إلى ذلك أقول لها أن كان صادقاً فليطرق باب بيتك ويخطبك وإن إعتذر لك بالوظيفة والمهر وأي عذر مهما كان فاختبريه وقولي أنا سأتدبر الأمر مع أهلي وأمهد الطريق ولايهمك فإن كان صادقاً سيقدم وإلا سيفارق للأبد إن كنتي جادة في الأمر ، وأخيراً أختي الغالية إن لم يردعك إيمانك وخوفك من خالقك من فتنة الرجال فاحتراماً لذاتك وتقديراً لسمعة أم وأب تعبوا من أجلك وفي تربيتك وكل آمالهم فيك معلقة فاحفظيها ولاتخونيها ... كتبها أخوك / محمد العتيبي في يوم السبت الموافق ل ٢٤ رمضان ١٤٣٦
مهم جداً إلى كل فتاة
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين