أؤمن بأن لولا مِحن ومصائب الدنيا لأصاب العبد الكبر وقسوة القلب مما يؤدي الى الهلاك وغضب الله.
تَمر الأيام وتأخذُ معها الأرواح لانعلم متى وكيف أخذت أو كيف ستؤخذ ولكن تبقى أرواح الأحباب خالدة في قلوب محبيها مهما مرت الأزمان.
هذا الإنسان الذي عاش حياته البريئة المليئة بالحب والحنان والخير والعطاء مُلئ قلبه بحب والديه فكان نعم الإبن البار
اللهم كما جعلت اهله راضيين عليه فأرض عنه ياسميع الدعاء
لم يدع شيئا الا وقد وضع فيه ذلك الشعار اللذي يمثل وطنه مُلئ قلبه بجب المملكة الغالية لم أرى إنسانا قط بذلك الحب.
صل الفجر في جماعة وخرج وقت الإشراق وإذا بسائق سيارة لايتجاوز الخمسة عشر عاما مسرعا كالفهد الصياد اصطدم بذلك البرئ فقبض روحه رب السماء في صباح الثلاثاء يوم الخامس والعشرين من ذي القعدة.
شاء من خلقه أن تكون تلك نهيته فأسئله أن يجعله من الشهداء وأن يجعل تلك الإبتسامة التي ترسم في عيني حينما أراه خالدة في وجهه إلى يوم الحساب.