عزيزي سرابَ:
١:
أنت صديقي ..الذي أعتقدت أنه لن يرحل.. لقد كنت دائما أوهم نفسي بذلك... "بأنك لن ترحل".
وها أنت أول الراحلين.. أجل الأول!.
٢:
" لقد أحببتك فعلا.. وجداً أيضا".
تذكر يا سرابي الجميل؟..
تلك المحادثة التي حصلت بيني وبينك؟.
ألى الآن عالقة برأسي تلك المحادثة المحُادثة,الأخيرة.
باتت كَ ظلي لا.. لاتفارقني يا سراب!.
أصبحت أنتِ تفكيري وأفكاري.
أنكَ المسؤؤلِ عن فقداني..
٣:
عندما تقرأ حديثي أليك ستلاحظ.. جميع حديثي المُضطرب..
"أنتَ الذي من قام ببِعثرت عقلي"!.
"ولكن أتضحت الصورة.. يا صديقي.
أنت.. لم تكن من البداية صديقي.".
٤:
أنك الآن بعيد جداً. من الصعَب إن أذهب أليك.
ومن المحّال الرجوع ألي!.
وداعًا. سراب..وداعًا.
سأغادر من حياتك و إلى.
ألى.
ألابد.
٨:٢١ صباحًا..
٢٠١٨.