مشهد صبي عاش أيامهُ وكأنه مختبئ، خجولا، قليل الكلام، شديد الملاحظة و الهدوء. ولم يكن ذلك يجري على مِزاجه لكن برِضاه. حتى حانت فترة خانت التوقعات؛ فانفجر وانتشرت ضحكاته وابتساماته، ليسمع رنين أشبه بصدى مشاعر صادقة أمام جبالٍ بشرية...
ففكر بأن يعود مرةً أخرى -بمزاجه- لذلك الخفاء الذي بالفعل كان اشبه بالظِّل…
- لكن كيف تشكّل الظّل؟ بالكاد تحت ذلك الصبي الذي هجره، وقرر ان يعود اليه فلم يشأ الا أنْ يبقى تحت ظِلّه...
- وما الضوء الذي بات يحرقه او يضايقهُ بريقَه؟! ربما ضوء السجادة الحمراء، و ظهوره الأول لتأدية مشهد لم يتخيل نفسه بدور البطولة فيه أبداً !
ولأن المشهد قد انتهى، ولم ينتهي ذلك الفيلم بعد، فلم نُحرق الأحداث التي لا نعلَمها بعد...
مشاهدة ممتعة!
بقلم: نور الدين خالد