نحنُّ إلى المزارعِ والهضابِ
ونرسل شوقنا وسَط الكتابِ
.
فإن رحلت إلى نجدٍ سعادٌ
فروحي نحوَ نجدٍ والترابِ
.
حنيني ضاقتِ الدُّنيا عليهِ
فمال إليها قلبي بالتَّصابي
.
دقيقُ الجيدِ منها في ضياءٍ
وفي غنَجٍ مطرَّزةُ الخضابِ
.
تشعُّ من الوضاءَة كم سراجٌ
… تبدَّد لو تغطَّت بـ النقابِ
.
كأنَّ الشمسَ ما غابت عليها
فتحتاج مع الحجابِ إلى حجابِ
.
إلى حورِ الغديرِ شددتُ رحلي
فكان الرحل حِملاً من سرابِ
.
غدوتُ من ( الحويةِ ) أشدو شعرًا
وضِقتُ من التَّرحل والإيابِ
.
فإن أعلو وإن أعلو فإنِّي
سئمتُ العيش في مُدُنِ الضباب
.
أحبُّ القفرَ والبيدا .. ونجدًا
لغانيةٍ شهيٌّ ثغرها حلوَ اللعابِ
.
طوتْ ( ديرابُ ) قلبي إذ أتاها
شغوفًا بالجديلةِ والرُّضابِ
.
فدلُّوني على خصرٍ رقيقٍ
ترعرعَ بالتورُّد في السَّحابِ
.
أعدّ النجم والليل طويلٌ
وسل ملكَ الضلالةِ عن عذابي
.
حنيني نحوَ روضتها .. كبيرٌ
وهذا الوجدُ فصلٌ في الخطابِ
حنينٌ إلى نجدية
تدوينات اخرى للكاتب
أحبُّكِ..وسأغوي ألفًا
نجم تفجَّر في السماء كأنّهحسناءُ حائرةٌ تلملم خصرها..في وجهها العربي سبعُ كواكبٍحمراء .. تطوي حبّهم في هُدبها..إنَّ الوقوف على القروط قضيةٌم...
عبدالرحمَن
عقيدة
.. آمنت فيما آمنت رغدُأم صابني دينٌ ومعتقدُ ؟.آمنتُ بالرحمان خالقِهامن ثغرها عُلِّمتُه العددُ.أقبلتُ أشربُ من محاسنهامن أوسطِ الشَّفتينِ أعت...
عبدالرحمَن
شغف التلاق
صباحُ المسكِ يا عصفورَ قلبيويا وردًا من الأحداق للأعماقِ.حياتي قبلكِ طيرٌ ضعيفٌوبعدكِ صار كالسربِ انطلاقي.ملأتِ القلبَ بالأمطار حتَّىتبللَّ...
عبدالرحمَن
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين