دفيد بن عزرائيل
القائد السابق في جهاز الموساد في وثائقي عن الجهاز
تم تكليفي عام 1969 م بتدريب المتمردين في جنوب السودان من أجل استنزاف الجيش السوداني و إجباره
علي إرجاع 30 الف جندي سوداني كانوا يسنادون الجيش المصري علي الضفة الغربية لقناة السويس.
نعم لقد وقفنا معهم في الشدة ومددنا ايدينا للمساعدة ووقف معهم بخندقا واحد، وعندم اشدت تمرد جنوب السودان في التسعينيات وتعرضنا لهجوم من قبل يوغندا لم نجد الجيش المصري ليساندنا، بل وجدت الحكومة المصرية فرصة ذهبية لانشغال الجيش السوداني بحرب الجنوب وصد الهجوم اليوغندي ودخلت الي حلايب بدون مقاومة ولم يكن بحلايب وقتها سوي 8 جنود سودانيين.
قام رئيس مصر السابق حسني مبارك بااستقبال قائد التمرد في جنوب السودان وقتها د. جون قرنق وتقديم الدعم له وكانت خيانة كبيرة من قبل مصر، لم تتوقف الخيانة حتي هنا بل قامت القاهرة بفتح مكاتب لتمرد دارفور ومازالت تدعم التمرد في دارفور والي يومنا هذا وقبل شهور قليلة في معركة المحاور بدارفور تم القبض علي مدرعات واسلحة مصرية في ايدي التمرد.
مصر لم تكف عن خيانة السودان ونحن من وقف معها في احلك الظروف، 30 الف مقاتل حاربو معهم فتحت قواعدنا الجوية لاستقبال طائراتهم من بطش الطيران الاسرائيلي تم نقل الكلية الحربية المصرية الي الخرطوم والإذاعة المصرية، قمنا بااغراق 150 كلم من الاراضي الزراعية والغنية بالآثار وتهجير 53 الف مواطن سوداني من حلفا من اجل قيام السد العالي.
تم منح مصر 6 مليار متر مكعب من مياه السودان منذ العام 1959 م، اقتسمنا مع نسبة التبخر في بحيرة السد العالي 10 مليار متر مكعب رغم ان السد لا يعنينا في شئ.
وماكان المقابل؟
- احتلال حلايب
- النصب علينا في مياه النيل ليتضح لنا ان مياه النيل تعادل 110 مليار وليس 83 مليار كما يدعي المصريين وان مصر ظلت تنصب علينا في 27 مليار متر مكعب سنوياً منذ العام 1959.
- دعم التمرد في جنوب السودان قبل الانفصال وبعد الانفصال.
- دعم حركات التمرد في دارفور.
- دعم ارتريا من اجل ضرب السودان.
- دعم حفتر من اجل ضرب السودان.
- شتائم متواصله في الاعلام المصري وتطاول علي رئيس الدولة.
سقط قناعكم لدينا وبحمد الله عرف الشعب السوداني حقيقتكم والأجيال القادمة ستعلم جيدا من هو عدوها الحقيقي ومن هو صديقها.