ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺭﺑﻊ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻳﺄﻛﻞ ﻣﻦ ﺳﻠﺔ ﻏﺬﺍﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻻ ﻳﺸﻜﺮﻭﻥ
ﺷﺎﺭﻙ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ :
ﺃﻣﺔ ﺍﻷﻣﺠﺎﺩ ﻭﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﻌﺮﻳﻖ !!!.. ( ٢ )
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﺃﻣﻌﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻻﻳﺠﺎﺯ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺭﺅﻭﺱ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﻓﻘﻂ . ﻭﺇﻟﻴﻜﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﺑﺎﻟﺤﺴﺎﺏ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ . ﻷﺑﻴﻦ ﻟﻜﻢ ﻛﻴﻒ ﻳﺘﺴﺮﺏ ﻗﻮﺕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺑﺎﻟﺪﻭﻻﺭ، ﻟﻴﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ، ﻭﻛﻤﺎ ﻳﻘﺎﻝ “ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺇﻥ ﻣﺎ ﻛﻔﻰ ﻧﺎﺱ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﺤﺮﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ” !!..
ﻧﻌﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺳﻠﺔ ﻏﺬﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ، ﻣﻘﻮﻟﺔ ﻃﺮﻗﺖ ﺁﺫﺍﻧﻨﺎ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻭﺗﻜﺮﺍﺭﺍ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻘﺎﻝ ﻋﻨﺪ “ ﺍﻟﺘﺤﺴﺮ ” ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺭﺑﻊ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻳﺄﻛﻞ ﻣﻦ ﺳﻠﺔ ﻏﺬﺍﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻻ ﻳﺸﻜﺮﻭﻥ ﻭﻻ ﻳﺤﺰﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺟﻮﻉ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺤﻖ . ﻭﻛﻤﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺸﻜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻ ﻳﺸﻜﺮ ﺍﻟﻠﻪ، ﻣﺴﺘﻔﻴﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﺎﻫﻞ ﺍﻟﻤﻘﻴﺖ ﻭﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻤﻴﺖ، ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻝ ﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎ ﺟﻨﻰ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺛﻤﺎﺭ ﺭﻓﻌﻪ ﺣﺘﻰ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ . ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺫﻭﻭﺍ ﺍﻟﺤﻈﻮﺓ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﺍﺻﻠﻴﻦ، ﻻ ﺍﻗﻮﻝ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﻬﺮﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻓﻔﻴﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻐﻠﻮ . ﻟﻜﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﻃﺆ ﻭﺍﻻﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪ ﻭﺍﻟﻜﺮﻡ ﺍﻟﻤﻔﺮﻁ ، ﺟﻌﻠﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺗﻐﺾ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﻋﻦ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﺳﻠﻊ ﻣﻬﻤﺔ ﻭﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻥ ﻳﻜﺘﻔﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺑﻬﺎ ﺍﻭﻻ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﻻﺣﻘﺎ ﻟﺠﻠﺐ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ .
١ - ﺳﻠﻌﺔ ﺍﻟﺴﻜﺮ : ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺑﺮﻣﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻨﻈﺎﻡ “ ﺍﻟﺒﻮﺕ ” ﻟﺘﺸﻴﻴﺪ ﻣﺼﻨﻊ ﻛﻨﺎﻧﺔ ﻣﺎﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻳﺼﺪﺭ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺑﺴﻌﺮ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﺍﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﻭﻥ ﺷﺮﻭﻁ ﻗﺒﻞ ﺍﺭﺑﻌﻴﻦ ﺳﻨﺔ، ﺣﺴﺐ ﻋﻠﻤﻲ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﻓﻴﻌﻴﺪﻭﻥ ﺗﻜﺮﻳﺮﻩ ﻟﻴﻨﺘﺞ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ “ ﻣﺮﻛﺰ ” ﻣﻦ ﺛﻼﺙ ﺍﻟﻰ ﺍﺭﺑﻊ ﺟﻮﺍﻻﺕ . ﻭﻳﻘﻊ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻳﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻬﺮﺑﻴﻦ .. ﻋﺒﺮ “ ﺍﻟﺴﻨﺎﺑﻚ ” ﻓﻴﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﺍﻟﻤﻜﺮﺭ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺑﺄﺭﺧﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ، ﻭﺍﻗﺎﻣﺖ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﻟﺘﻜﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀﻫﻢ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ، ﻟﻴﻌﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺤﺪﺛﺎ ﺿﺮﺭﺍ ﺟﺴﻴﻤﺎ ﺑﺎﻟﻤﻨﺘﺞ ﻣﺤﻠﻴﺎ . ﻛﻞ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ” ﻫﺬﻩ ﺑﻀﺎﻋﺘﻜﻢ ﺭﺩﺕ ﺇﻟﻴﻜﻢ، ﻻﻧﻜﻢ ﻣﺎ ﻣﻴﺮﺗﻢ ﺍﻫﻠﻜﻢ ﻭﻻ ﺣﻔﻈﺘﻢ ﻗﻮﺕ ﺍﺧﻮﺍﻧﻜﻢ ” ﺍﻗﺘﺒﺎﺱ . ﻣﺎﻋﺪﺍ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ ﻭﺍﻟﻬﻨﺪﻱ !!..
٢ - ﺳﻠﻌﺔ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻭﺍﻟﻘﻤﺢ : ﻧﺎﺩﺭﺍ ﻣﺎ ﻳﻬﺮﺏ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﺧﺎﻡ ﻧﺴﺒﺔ ﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﻏﻠﺔ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﺮﺣﻴﻞ، ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﻬﺮﺏ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻄﺤﻦ ﺟﺎﻫﺰﺍ ﻑ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﺍﻟﻰ ﻭﺟﻬﺘﻪ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ “ ﺑﺎﻧﻐﻲ ” ﻣﺜﺎﻻ ﺏ٥٠ ﺩﻭﻻﺭﺍ، ﻭﻓﻲ ﺟﻮﺑﺎ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ٨٠ ﺩﻭﻻﺭﺍ ﻻﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﺟﻮﺩ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ “ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩ ﺍﻭ ” ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ !!…”
٣ - ﺳﻠﻌﺔ ﺍﻟﺒﺼﻞ : ﻋﺮﻑ ﺍﻻﺣﺒﺎﺵ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﻣﺴﺘﻔﻴﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺑﻴﻦ ﺣﻜﻮﻣﺘﻬﻢ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻻ ﺿﻴﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﺸﺘﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﺑﺎﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻏﺮﺏ ﺷﻨﺪﻱ “ ﺍﻟﺼﻔﺮ ” ﻭ “ ﻗﻮﺯﺑﺪﺭ ” ﻭ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻛﻠﻲ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻭ ﺍﻟﻘﺮﻳﺮ . ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﺸﺘﺮﻭﻥ ﺍﻟﻤﺤﺼﻮﻝ ﺍﺧﻀﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﺼﺎﺩ، ﺣﻘﺎ ﻳﻔﺮﺣﻨﻲ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻟﻜﻦ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻣﺪﺧﻼﺕ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ، ﺍﻟﺪﻳﺰﻝ ﻭﺍﻻﺳﺒﻴﺮ “ ﻓﺎﻗﺪ ” ﻭﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺤﺒﺶ ﺧﻂ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺒﺼﻞ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻣﺪﺭﻣﺎﻥ، ﻻﻥ ﺍﻟﻜﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍ، ﻟﻴﻘﻄﻊ ﺟﻮﺍﻝ ﺍﻟﺒﺼﻞ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﺣﺪﻭﺩ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﺍﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻭﻛﻴﻨﻴﺎ ﻭ ﻳﻮﻏﻨﺪﺍ ﻟﻴﺼﻞ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻳﺒﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺍﻝ ٢٠٠ﺩﻭﻻﺭ !!..
٤ - ﺳﻠﻌﺔ ﺍﻟﺰﻳﺖ : ﻳﺘﻢ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﺍﻭ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺯﻳﺖ ﺍﻟﺴﻤﺴﻢ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ، ﻓﻴﻌﺎﺩ ﺗﻜﺮﻳﺮﻩ ﻭﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻟﻴﺼﻞ ﺳﻌﺮ ﺑﺎﻗﺔ ﺯﻳﺖ ﺍﻟﺴﻤﺴﻢ ﻓﻲ ﺟﻮﺑﺎ ﺍﻟﻰ ٥٠ ﺩﻭﻻﺭﺍ، ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺰﻳﻮﺕ ﺍﻟﻤﻌﺒﺄﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺑﺮ ﻣﺎﺭﻛﺖ ﺍﺻﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ،ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺼﺎﺑﻮﻥ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺑﻞ، ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻣﺎﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ،ﺍﻻﻥ ﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺑﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺜﻮﻡ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﺭ ﻭﺍﻟﻜﺴﺒﺮﺓ !!!.
٥ - ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ : ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻻﺩﻭﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻻﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﻘﺬﺓ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺍﻻﻏﻠﻰ ﺳﻌﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻣﺪﻋﻮﻡ ﻣﻦ ﻗﻮﺕ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، “ ﻓﺎﻗﺪ ” ﻭﺍﻻﺭﺑﺎﺡ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻫﻨﺎ ﻟﻠﻤﻬﺮﺏ !!..
٦ - ﻣﺸﺘﻘﺎﺕ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ : ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺼﻔﺎﺓ ﻟﻠﻨﻔﻂ “ ﺍﺑﻮﺟﺎﺑﺮﺓ ” “ ﺍﻟﺠﻴﻠﻲ ” ﻭ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ . ﻭﺫﺍﺕ ﺳﻌﺔ ﺍﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ . ﺣﺘﻰ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﺞ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﻣﺜﻞ ﻫﻜﺬﺍ ﻣﺼﺎﻓﻲ ، ﺗﺘﺰﻭﺩ ﺍﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻭﺟﻴﺒﻮﺗﻲ ﻭﺍﺭﺗﺮﻳﺎ ﻭﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺎﻟﺪﻳﺰﻝ ﻭﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﺭﺳﻤﻴﺎ ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻬﺮﺑﻮﻥ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻭﻳﻨﺸﻄﻮﻥ، ﺣﺘﻰ ﺍﻥ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﻠﺘﺮ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻣﻦ ٣ - ٤ ﺩﻭﻻﺭﺍﺕ ﻭﺑﻠﻎ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺠﺎﻟﻮﻥ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺟﻮﺑﺎ ١٢ ﺩﻭﻻﺭ × ١٨٠ ﺟﻨﻴﻪ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ !!…
٧ - ﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ : ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ ١٣٠ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺭﺃﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻭﻣﻦ ﻣﺮﺍﻋﻲ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﺫﺍ ﺟﻮﺩﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ، ﻳﺘﻢ ﺗﺼﺪﻳﺮﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺗﺬﺑﺢ ﻭﺗﻐﻠﻒ ﻭﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻴﺼﻞ ﻛﻴﻠﻮﻏﺮﺍﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ٤٠ - ٥٠ ﺩﻭﻻﺭﺍ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺩﻭﻝ ﺍﺭﻭﺑﺎ ﻭﺍﻣﺮﻳﻜﺎ !!!..
ﺻﻔﻮﺓ ﺍﻟﻘﻮﻝ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺍﺷﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﻣﻨﻲ ﻭﺗﺬﻛﺮﺓ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻓﻘﻂ .. ﻳﻼ ﺳﺪﻭﺍ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ !!..
ﻭﺍﻗﻌﺪﻭﺍ ﻋﺎﻓﻴﺔ .