تتميز أعيادنا الجميلة بالروحانية والألفة بين الناس بصلاة العيد وتجمع الأقارب ، ولكن في الآونة الأخيرة بدأت تنتشر عبارات سلبية جداً قد تؤثر فيك مثل : العيد زهق ، عيدنا يطفش ...إلخ
قبل سنة تابعت امرأة سويدية مسلمة في الإنستقرام وحسابها مجموعة عن أفراح وأتراح تذكرت لما دايم نمدح أعياد الغرب وكيف هي جميلة ، وهي مثلهم تماما تحتفل بعيد الفطر وكل شيء يحتفل عندها ،لكن نفسها أول شيء بعمل أشياء تحبها. توقعت بس عيد أو عيدين وبتوقف تعيد وتلصق الزينات بس لا صارت عادة كل مناسبة ديكور جديد ونفس جديدة. اكتشفت بعدها أن السعادة أنت وحدك من يصنعها.
أولا : استشعر أن الله منْ عليك بإتمام شهر رمضان وأنت بصحة وعافيه وأهلك كذلك :) وهذه بحد ذاتها نعمة ، الله لا يحرمنا ويرزقنا حسن شكر نعمته.
ثانيا: أفرح بعطاء الله لك بهذا اليوم، يقول الله تعالى في الحديث القدسي :( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) رواه البخاري ومسلم
ثالثا: جرب أن تصنع قالب حلوى أو شارك في صنعه مثل : المعمول المرشوش بالسكر.
رابعا: صلاة العيد لأنها بحد ذاتها اللذة بمشاهدة الأطفال بالمسجد والفرح والبهجة في عيونهم.
خامسا: ومن أجمل من ذا وذاك هو تطبيق سنن الرسول صل الله عليه وسلم مثل : أكل ثلاث تمرات قبل الذهاب للصلاة، لبس الجديد والتعطر، الذهاب للمسجد من طريق والعودة من طريق.
سادسا: حب لأخيك ماتحب لنفسك ، عايد وفرح العمال المغتربين عن أهلهم وشاركهم لو ببتسامة.
أخيراً ، ابتعد عن الناس السلبيين.
تقبل الله منا ومنكم وعيدكم مبارك ^^