لم نسمع منذ زمن عن شاب ذو " 20 عاماً " ان حقق هدف الفوز ببطولة , او هدف مع المنتخب السعودي او حصل على جائزة هداف الدوري ولو في درجات بعيده عن الممتاز 



نعيش في دورينا ازمة ثقه كبيره باللاعبين الشباب قد يتحمل الإتحاد السعودي الكثر من هذه الأزمه , سأطرح ثلاث حلول اعتقد انها لو طبقت بالشكل الكامل سنشاهد اللاعبين الشباب كثيراً في انديتنا المميز في الدوري 



1- الزامية المشاركه :


في ضل وجود 6 محترفين في كل نادي تبقى 6 لاعبين محليين في تشكيلة الفريق , فهنا قد نواجه مشكلة عدم وجود اللاعبين المحليين المواهب في التشكيلة الأساسيه فلما لا يلزم على كل نادي وضع لاعب شاب " 20 سنه وما دونها " في تشكيلة الفريق او على الأقل في دكة البدلاء فقد تأتي الفرصه للاعب في اي وقت لإظهار ما يملك من مواهب كبيره لم تظهر بسبب دفنها على حساب لاعبين كبار في السن و برواتب عاليه جداً و بإمكانيات ليست مؤثره بشكل واضح.



2- تسهيل إعارة اللاعبين الشباب :



اعتقد ان على الإتحاد السعودي المساهمه في تسهيل إعارة اللاعبين للدرجات الدنيا بطريقه تحفظ حق اللاعب في المشاركه بعدد معين من المباريات و ايضاً حق التعلم و السكن 


فبناء جيل رياضي متكامل حالياً مختلف تماماً عن السابق ويعتمد على عوامل خارج كرة القدم يجب ان تتوفر للاعب الشاب ليظهر امكانياته و موهبته.



3- جائزة افضل لاعب شاب في العام :



من المهم جداً وجود جائزة لأفضل لاعب شاب مع نهاية كل موسم لكي تكون حلم و بوابة عبور لكل لاعب شاب يسلط الإعلام الإندية على اللاعبين للتسابق في كسب خدماتهم و مشاركتهم في الدوري الممتاز بشكل منتظم ووجود مثل هذه الجائزة يمثل الكثير و الكثير للاعبين الشباب فقد تكون بداية عظيمه للاعب عظيم سيحقق المزيد و المزيد من الجوائز مستقبلاً لما لا فلاعبين يحتاجون التوجيه فقط ولا غير.




ختاماً في فئاتنا السنيه الكثير من اللاعبين المميزين و الموهوبين لم يتم الإهتمام بهم بشكل كبير و ذهبة مواهبهم في حواري المدن 



كتابة : نواف العقيّل 

تويتر : 

@nawaf_oga