الحمد لله الذي من علي بأن يسر لي طريق التميّز وبناء انظمة التميّز في وطني الغالي ( السعودية ) و أمتي الغالية ( العربية ) فكان لي أسهام ولو بالنذر اليسير في بناء التميّز والسعي الى إدخاله في النظام الحكومي الذي هو في أحوج ما يكون أليه. 

وأحمد الله تعالى أن حرر لي فكري فلم تعد العقبات التي تقابلني عائقاً لي بل هي تحديات , اتشوق الى ركوب قطار تحطيمها والوصول الى هدفي ولو كان ورائها متذكراً قول سلفنا الصالح ( لو كنت اعلم ان وراء هذا البحر اناس لخضناه لوصولهم وايصال التعاليم الأسلامية لهم ). 

مهما اعترضنا عقبات ومقاومي للتغيير حتى من صانعي القرار, يبقى الأصرار والعزيمه وحسن المقصد دافع لنا لتجاوز تلك العقبات وجعل الجميع يقطف ثمار التميّز ويذوق حلاوته  خصوصاً في منظماتنا الحكومية المترهلة وعقول قياداتها المتحجرة.

ويضل هناك  أمل كبير في العقول الشابة التي ستقود تلك المنظمات وتسير بلها في مواكبة للتقدم وتطبيق معايير  الجودة للوصول الى التميّز المنشود.

ولا ينسى المنصفون الأساتذة التي تعلم منهم فلن انسى ما حييت البروف محمد زائري والبروف هادي تيجاني والدكتور عائض العمري والدكتور عبدالرحمن العزام والدكتور عمر كابلي وكل من زاملنا في رحلة التميّز وهم يزيدون عن المائتين ولهم في قلبي كل محبة وتقدير .

الدكتور / محمد بن عون الله المطيري 

استشاري الجودة والتميّز المؤسسي