الشيخ ابراهيم الحماد الصائغ ولد بحائل يوم27 رجب 1337هـ قرأ القرآن على يد الشيخ عمر اليعقوب والشيخ يوسف اليعقوب وحفظه بعمر17سنه درس على يد الشيخ حمود الحسين الشغدلي والشيخ عبدالله الصالح الخليفي والشيخ عبدالله بن عمر بن دهيش.برز في علوم كثيرة كالحديث والفقه والفرائض والنحو وغيرها.
في 1365هـ تولى التدريس بالمدرسة السعودية ثم وكيلا بها ثم مديرا لمدرسة الزبارة ثم مفتشا بإدارة التعليم فرئيسا لمكتب التوجيه حتى انتهى به المطاف متقاعدا في1رجب 1404هـ . استمر على رأس العمل مدة خمس وعشرين عاما متواصلة دون ان يتمتع بإجازة ، درس منتسبا فحصل عام 1379هـ على شهادة المعهد العلمي ببريدة وأكمل دراسته النظامية الى ان حصل على شهادة كلية العلوم الشرعية من جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض. حاز على الترتيب الأول على مستوى مدارس المملكة الابتدائية. ام المصلين في مسجد حي سرحة بحائل ابتداء من شهر رمضان 1385ه وبعد تقاعده اصبح اماما راتبا خلفاً لأخيه محمد رحمه الله واستمر حتى وفاته. مرجعا لكثير من الأهالي بتقسيم التركات وتبيانها للورثة نظرا لبروزه في هذا الجانب .
قصده الناس لكتابة وصاياهم الخاصة ووثائقهم الرسمية منذ تاريخ 1رجب 1355هـ . عرض عليه الشيخ حمود الحسين الشغدلي القضاء في منطقة الجوف فاعتذر تورعا عن العمل في القضاء. برز على يد الشيخ ابراهيم رحمه الله عدد من ابناء حائل ممن تدرجوا الى مناصب عليا منهم محمد العبدالكريم الثويني ومحمد ابراهيم الأصقه وعبدالعزيز الميمان والدكتور عبدالعزيز المشاري والأستاذ علي اليعقوب وغيرهم. كان الشيخ ابراهيم عاقلا وزينا متدينا حافظا للقرآن مجودا يحسن التلاوة والأداء ملازما للمذاكرة والتلاوة. عاش مغمورا لا يحب الأضواء وكان ذلك من ابرز اسباب حب الناس له وقبولهم له. توفي رحمه الله تعالى عن (82) عاما في1جمادى الأولى 1419هـ .