كشفت معلومات أن “حزب الله” يحتفظ في أرشيفه الأمني بصور ومشاهد جنسية أبطالها سياسيون وصحافيون ورجال دين, يقف هو وراءها, بهدف ابتزاز أصحابها لاحقا بعد تهديده لهم بشكل غير مباشر وعبر أشخاص ينتمون له فكريا وسياسيا وعقائديا لكن من دون الاعلان عن وقوف الحزب وراء أفعالهم.
ونقل موقع “أروينت” الالكتروني السوري المعارض عن مصادر وصفها بأنها كان لها علاقة بهذا الملف قولها “إن حزب الله يقف وراء شبكة دعارة لمجموعة من النساء في لبنان يقوم بتمويلها وإدارتها, هدفها معاشرة عدد من الشخصيات اللامعة والمعروفة في الوسط اللبناني, منهم سياسيون وصحافيون ورجال أعمال, وأصحاب مطاعم ومصارف, بعضهم مؤيد له والبعض الآخر غير مؤيد, والهدف هو ابتزازهم لاحقاً”.
وروت المصادر كيفية عمل هذه المجموعة قائلة: “تقوم إحدى السيدات بالتركيز على شخصية هامة إما في أحد النوادي الليلية وإما داخل المطاعم إلى أن تتم عملية تبادل ارقام الهواتف لتكون هذه الخطوة الأولى نحو الوقوع في المصيدة, ومن ثم تبدأ اللقاءات المتكررة الى ان تصل بعد ذلك الى المعاشرة الجسدية, لكن هنا تطلب المرأة من الشخصية أن يتم اللقاء داخل بيتها كونها تخشى على سمعتها من زيارة الفنادق أو أي مكان آخر, وبالطبع فإن المكان عبارة عن شقق سكنية في مناطق راقية تابعة للحزب ومزودة بأحدث كاميرات التسجيل بطريقة فنية عالية لا يمكن ملاحظتها بأي شكل من الاشكال بالإضافة إلى عملية تسجيل الأصوات”.
وأضافت المصادر انه “حتى الآن تمكن حزب الله من إيقاع العشرات من الشخصيات المعروفة في لبنان من بينهم أصحاب نفوذ مراكز عالية, لكن من دون ان تتم عملية ابتزازهم لاسباب تتعلق بطبيعة العمل الذي يقوم به الحزب”.
ومن ضمن ما كشفته المصادر أن وزيراً لبنانياً سابقاً معارضاً لسياسة الحزب كان أحد الضحايا, حيث جرى تصويره داخل شقة قريبة من منطقة جونية, وعلم بعملية الخداع التي تعرض لها من خلال شخصية مقربة من “حزب الله” حذرته من عملية ابتزاز كبيرة قد يتعرض لها مستقبلا.
اللافت في الأمر ان شبكات الحزب هذه تعمل بشكل حرفي عال وأن النساء اللواتي يستغلهن في هذا العمل ملامحهن وأشكالهن بعيدة كليا عن الشك, والمعروف ان سيدة غير معروفة كثيراً في أوساط الحزب هي التي تدير الشبكة بنفسها, وهي تتبع تعليمات مكتب أمني ل¯”حزب الله” يتبع لوحدة العمليات الخارجية.