وفي مثل هذا اليوم وقبل 43 عاما أي في 15 ربيع الآخر 1396هـ =14 إبريل 1976م عادت الطائرة السعودية العسكرية المختطفة من إسرائيل

والقصة أن الطائرة التابعة للقوات الجوية السعودية أرغمت على الهبوط في مطار اللد من قبل مقاتلات إسرائيلية بحجة إختراق المجال الجوي في رحلة كانت عائدة من دمشق ومتجهه إلى السعودية . وكانت السلطات العسكرية الإسرائيلية قد أطلقت سراح الطائرة وركابها وملاحيها البالغ عددهم 36 شخصا بعد أن ظلت محتجزة في إسرائيل لمدة 21 ساعة بعد أن تبين لهم أن دخولها للمجال الجوي الإسرائيلي بطريق الخطأ، ومن بين الركاب 33 سعوديا وثلاثة أمريكيين هم من بين طاقم الطائرة، وقد احتجزت السلطات الإسرائيلية الركاب السعوديين في إحدى القواعد الجوية على حين نقل الأمريكيون الثلاثة إلى أحد فنادق تل أبيب ضيوفا على السفارة الأمريكية. والأمريكيون الثلاثة كانوا موظفين في شركة لوكهيد الأمريكية لصناعة الطائرات، ويعملون بعقود مع حكومة المملكة لتقديم خبراتهم في صيانة الطائرات، وتدريب الطيارين، وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الأمريكيين الثلاثة ليست لهم أية علاقة بالحكومة الأمريكية. هذا وقد قامت قوات الأمن الإسرائيلية بتفتيش الطائرة بعد أن هبطت في مطار بن جوريون، ثم نقلت الطائرة بعد ذلك إلى إحدى القواعد الجوية المجاورة قبل أن تعود مجدداً إلى الرياض.