في ساعات من الصمت والتفكير.. متذكرا المشاعر والمفاهيم التي أحتفظ بها في أعماقي وأغذيها دوما.. صمتُّ للحظة مع عقلي الواعي.. عاجزاً انا وهو في تحليل مفهوم ليس غريبا على الاطلاق.. لكنه بات غامضاً لمجرد انه استطاع ان يجعلني أصمُت لأول مرة قاطعاً كل ما عندي من احبال... تاركاً كل فكرة ومتشبث بذلك الحبل الذي لا أعلم الى اين يؤدي... رومانسية ؟!
ذلك الشعور الذي لا أحتمل تخيله اكثر ، او احساسه كمثل العاشقين.. لكن ذلك لا يمنعني من وصف ذلك الشعور من الناحية الفكرية على الأقل..
وبشكل آخر بعيد عن الجنون قد يعبّر ذلك الوصف : الجانب الإبداعي، لا يهم مجال ابداعك وكيفية تعبيرك عنه بقدر إحترامك العاطفي لحسّك الفني. ولا يمكن تأكيد ان "الإبداع" حاسة كباقي الحواس التي تعمل على الدوام ، فالأبداع له وقت ومقدار ، ويمكن مضاعفتهم بزيادة الإبداع والتفنن . وبالتالي لا يمكنك انكار حُبك لابداعك وتفكيرك...
فحقٌ لك ان تحب نفسك كما ان تحب الناس وصاحب الفضل والابداع : ربُّك !
وفي النهاية: لابد وان تكون رومانسياً، تحترم مشاعرك وتقدر نفسك، حتى تجد ما تشاركه "الرومانسية" التي تخيلتها، وذلك ما تستحقه !
بقلم وكيبورد/ نور الدين خالد