لقد اقتربت  الموعد الحق وان الساعة سوف تباغتنا لامحاله فعل نحن مستعدون لها ,?!

وقبل هذا متى ستكون ياترى ،,?!لقد علمت من السنة النبوية انها ستكون يوم الجمعة ولكن في أي عام فهل نستطيع فعلا معرفة ذلك العام المستقبلي عام النهاية؟!!

عندما تصفحت بعض الكتب وجدت ان احد علماء الرياضيات في القرن الثالث  الهجري قال ان موعد الساعة التقريبي سيكون عام 2048!

الكل يستخبر عن الجديد والكل  يريد المفيد ومؤخرا نلحظ الكثير من العرافين والعرافات يجتهدون في اثراءنا بمختلف المعلومات والتي يكون اغلبها تخويفا وانذارا ونحن نحب معرفة الجديد و الاستعداد لكل مكروه او مصيبة تداهمنا رغم ان الخنوع للعرافين والعرافات والكهان حرام شرعا ويدخل في خانة  الكفر ولكن النفس البشرية ضعيفة وقد ضعفت العقيدة في وقتنا هذا ناهيك عن الاخلاق والمعاملات بيننا والله يلطف بنا في وقت العولمة و التواصل الاجتماعي .

ابن الياسمين خمن فقط واراد بمعادلاته الرياضية ان يوصل لنا القوة التي تترتب على العلم والمعروفة والعناية بها ونحن نسعى للترفيه عن أنفسنا وليس الارتماء في لجج الكفر و الساعة قادمة لامحاله ولكن  نحن كمسلمين نعلم انها يوم الجمعة ولكن وقتها بالضبط لايعلمه احد فقد اخفاه الله سبحانه عز وجل لحكمة كبيرة يعلمها وحتى محمد نبيناالكريم عليه الصلاة والسلام قال أنه لايعلمها ولكن نطرح السؤال للمرة الألف هل نحن على اتم الاستعداد لهذا اليوم ؟!!

انني أظن أن ذلك لمن رحم ربي اذا عم الفساد وتدهورت المعاملات وذهبت النخوة ادراج الرياح واصبح القوي ياكل منا الضعيف واصبحنا لا ننقذ بعضنا بعضاً من إيدي الكفار وهجرنا كتابه الكريم... ربما اذا نحن نتلهى بهذا الكم الهائل من وسائل التواصل المختلفة فعل نفطن قبل فوات الاوان ؟!

الموت قدام لا محاله والخلود في الدنيا استحاله ونحن في عصر يتم بالفساد والعحاله ولكننا اهل التوحيد وعن الطريق لن نحيد سنصبر في الحياة الفانية وندعوا الله الكريم ان يحمينا من خدرها وغدر الشيطان أنه عزيز حكيم رحمان رحيم مجيب الدعوات .

الدلايل على اقتراب الساعة كثيرة و بعض العلماء قالوا ان الدلايل الصغر قد ظهرت كلها ولم يبقا غير ظهور الدلايل الكبرى فعل نحن مستعدون لذلك اليوم العصير ؟!

اللهم اغفر لنا الذنوب واجعلنا نحب لقاءك وحب نبيك محمد صلى الله عليه وسلم و احسن لنا الخاتمة انك مجيب الدعوات .