عندما ترى أيها المؤمن الفتن التي تمرُّ بك كل يوم من حولك فإن ذلك حريٌ بهِ أن يزيدك أيماناً ويقينا وثباتاً وفرحاً بأنك عَلى الحق لا عكسَ ذلك.

كنت قرأت في كتاب أحد مشائخنا الفضلاء عن الفتن وعن آخرِ الزمان فلا أزداد إلا ثقةً وفخراً بذاكَ النبي الأمي الذي جاء بالحق والوحي الذي يوحى فأخبر بما يكون في زمننا هذا وهانحن نراه اليوم أمامنا رأي العين. 

وأزداد ثقة بوعد الله فأقول لنفسي صبراً صبراً  فإن الله لا يخلف الميعاد.

وأقول عسى أن نكون ممن اختصهم الله برحمته وفاز فوزا عظيماً عسى أن نكون.