لا شيء بعد الله ... توفيق الله وحفظه ورعايته يضاهي سلاح التفاؤل ، فهو قيمة فكرية تولد بناءً نفسيا متماسكا ، وهو فضيلة أخلاقية تصنع شخصية سوية منتجة تصدر الفرح وتزرع الأمل 

التفاؤل شعور جازم بتحسن الأمور وحضور الخير واليقين بالله رب العالمين وهو يولد انفعالات إيجابية تحرض على السلوك الجيد وتقوي معه الإرادة وتتعاطم العزيمة ، 

التفاؤل يعني انشراح الصدر وتوقع الخير ويعين على ادراك الهدف المنشود وهو يجلب الطمأنينة وسكون النفس وفيه اقتداء بسيد الخلق القائل :

( سدّدوا وقاربوا وأبشروا ) عليه الصلاة والسلام

وهكذا يجب ان نكون متفائلون دوما وأبدا 

عسى ان نكون قد وفقنا والسلام خير ختام