سألتها ما بك ؟ نظرت إلي بعيون حزينة ..... أحسست أن هناك شيء ما بداخلها ...... نطقت بكلمتين ...... مكبوتات كثيرة !!!!

حينها عرفت أن لهذه الأنثى قصة  ليست قصة حب ! بل معاناة من أعماق أسرة تزعزعت و تناثر شملها ، أب مريض و ابن مسجون و أم بكبد محروقة و أخوات تعاني فإلى متى ؟ عندما يتبلى بك الأهل و الأقارب من أجل مصالحهم فأين هي صلة الرحم ؟

من حياة الكرم و عزة النفس إلى عيشة - الحقرة - و الإهمال فيارب أنت تمهل و لا تهمل فأنت القادر على فعل كل شيء فرج همها و أهدي عمها للطريق المستقيم.

سردت لي قصة حياتها حينها برزت مني شفقة و ود قلت لها مادا الله موجود  فما بالك بالوجود  نظرت إلي ببسمة عريضة على وجهها فقالت إن المنادي ينادي فقامت إلى صلاتها في وقتها و الحمد لله على كل شيء ، تركتني أنتظر لكن لم تعلم أني في سجودي أنادي ربا بدعوات لها هذه هي الأخوة مادام الله غفور رحيم ......

*** بن قدور محمد الأمين ***