صداع غزاني

فتملكني

سيطر على عقلي

ونظري

كيف ابدأ يومي

وصباحاتي

مع عدو غاشم

باغتني

منذ ان فتحت عيني

فتذكرتها

معشوقتي

ومورفيني

قهوتي

نسيتها او تناسيتها

فهي من بعثت لي بذاك العدو

ليذكرني

باني قاطعتها وبلا قصد

يومين متتالين

صنعتها ..

وسألتها..

كيف تجرأتي ؟

على إلامي ؟؟

وانت حبيبتي !

فقالت ..

ألم الشوق اقوى

ألا تعلمي بان فراق الساعة في زمن المحبين شهرا

وفراق الساعات دهرا

تبا لقلوبكم يا معشر البشرا

من قسوة احالتكم حجرا

تغدقينني بحب المحبين

وتحدثينني حين تصبحين وتمسين

ثم تغيبين

وتعللين

انشغاك كالمسؤولين

وفيني تغرسين

نار الحنين

اسقطيني من يومك

وجعلتني في الاخريين

ثم تتبجحين

وتسألين

لماذا عني تبحثين

وعلى قربي تحافظين

وانت لا تدركين

أن الوفاء خصال

الطيبين الطاهرين

افاقتني رقتها

وحساسيتها

ما أجملك حين تعتبين

ولحبك تعبرين

فامستكها باليدين

وقبلتها..

ثم رشفت منها رشفتين

لتنساب داخلي

بين الأوعية والشرايين

فليس هناك اجمل

من عتاب المحبين

الصادقين

وللذلات مستغفرين

فغمغمت ..

لا تكوني من الأدميين

الانانين القاسين

تحسسي من حولك من المحبين

حتى لا يُكسر القلب فيني وارحل

ثم تندمين

فتتلولين

حينما أفل مع الافلين

ابتهال

٣٠/٩/٢٠١٥