صداع ..
اغتصب رأسي ..
فأحتله ..
واقام فيه مستوطنة ألم ..
وبين دقيقة وأخرى ..
يقذف بنيران قنابله..
لتصل إلى مُدني المسالمة ..
القريبة من منطقة الاحتلال ..
فمدينة عيني ..
طالها الدمار الأكبر ..
فبدأت تضعف ..
انتفضت دول الحواس
واقامت اتفاقية عاجلة
أخذت اليد
تمد العين
بقذائف البنادول
عبر قنوات الفم
لتصل لجيوش الدم
الي حدود العين
وتحارب الصداع
وتأسر الالم
ثم تقتله
وتحمله إلى منطقة الاحتلال ..
فيهابه الصداع ..
ويفر هربا ...
فيعلن راسي استقلاله
وتحتفل دولي على تماسكها وتعاضدها
وأعلن انا حفلي ..
والذي يقام علي شرف
قهوة لاتيه
فيعود السلام ..
ليعم المنطقة ..

ابتهال 
١٩-٢-٢٠١٥