قول نابليون بونابرت :الحرب كما الحب لكي ينتهي الأمر لابد من مواجهه مباشرة .
وقبل عامين ونصف من الآن أعلن ملك الحزم سلمان بن عبدالعزيز الإنتصار للشرعيه والذود عن أشقائنا في اليمن مستهلاً عزم الأبطال في قمع الطغاة ، كان دحر العدو أمراً حاسماً لابد منه ، قُرعت طبول الحرب وكان قرعها مدوّياً أقلعت الطائرات من مدرجها وسطّر جنودنا أروع الأمثلة في أرض المعارك ، ذهب الجنود وفي أعناقهم ولاءٌ وإخلاص للدين والمليك والوطن ضاربين بالعدو عرض الحائط . هناك في الحد الجنوبي !! أساطير لم تنل حقها من الروايه فأمام كل جندي يذهب آمال وتطلعات تتسابق في ذودها عن الوطن وخلف كل جندي يعود حكايه مليئه بالشجاعه والنصر ،كل رصاصه يستقبلها ذلك الجندي كانت كفيله بزعزعة أمننا وحلّ أسوار حصوننا ،رأيتُ النصر في روح الشهيد والعزيمة في عين الجريح جعلوا من أرض الجنوب وجبالها مهداً للبطولات وما كان من تلك الأرض إلا أن تتراقص على أنغام الإنتصارات . عزيزٌ ذلك الجندي سخّر كل شيء لنصرة المظلوم وقطع أوتار الشر ،ترك خلفه الأهل والمال والصحب ترك الحياة ورغدها ليطلب نصراً أو شهادة ،عزيزةٌ أنتي يا بلادي لم تتركي الجار وتمضي ،عزيزٌ أنت يا خليج المجد فأنت كالجسد الواحد من شرقك لغربك ومن شمالك لجنوبك أينما ذهبت وجدت شهامة يعرب وشجاعة أحفاد الصحابه لم ولن تكفيكم أقلام الكُتّاب وأحرف الأدباء . ها أنا أكتب هذه الأحرف من أقاصي الجنوب آمناً مُستأمناً بفضل من الله ثم تلك القيادة الحكيمه والأبطال أحاول جاهداً أن تروي أحرفي بسالة الأشاوس أحاول أن يكون قلمي فخوراً مستبسلاً مثل ذلك الجندي مختلفان في أرض المعارك متشابهان في دحر العدو حازمين ضد أعدائنا عازمين على نُصرة أشقائنا ظافرين بأمجادنا مُحلقين في آفاق أوطاننا برايات أبطالنا . حان الوقت لأن نقف وقفة فخر وعز لقلب الوطن النابض ،لروح الشهيد وبطل المعركة ، لكل جندي أرخص حياته ليعيش هذا الوطن بأمان ، لكل أم وأب وزوجة وإبن ودعوا أحبابهم من أجل الوطن ولأجل أن يعيش الشقيق بسلام . سلامٌ على الأبطال أينما هرعوا لدحر الأعداء خلودٌ لكم أيها الشهداء في جنان الرب برفقة محمد ﷺ والأنبياء والصحب ، رفرف ياخليج العز فلا نامت أعين الجبناء .