قالت جولدا مائير رئيسة الوزراء الاسرائيلية :

في ليلة حرق المسجد الاقصى لم استطع النوم ظناً منها أن العرب ستدخل أفواجا لتحرير القدس لكنها حينما طلعت الشمس ايقنت هذه الخبيثة الصهيونية  أننا غافلون وأطلقت كلمتها الشهيرة

" هذه أمةٌ نائمة "

. لم تعلم جولدا أن القومية كانت شعار ثورةٍ إختفى وأندثر بعد الجلوس على الكرسي

. لم تعلم جولدا أن بعث العرب صار بعثا عليهم وكان رقاداً عليها وعلى قومها 

. لم تعلم جولدا أن الأخوان المسلمين جائو ليأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم وهم يتلون الكتاب

. لم تعلم جولدا أن الصحوة الإسلامية تحولت إلى صحوة للإسم وللتيار ولم يكن همها الإسلام وقضاياه بقدر ماهمها التقليل ممن هم سواها

اليوم وبعد ثمان وأربعون سنة من قولها : أننا أمة نائمة لازلنا في سباتنا لم توقضنا صرخات الثكالى والأيامى لم يوقضنا أنهم أقفلوا أولى القبلتين .

اليوم ماذا ستقول جولدا لمن يريد التطبيع ...

بعد كل ماجرى من انتفاضات وهمية وأوبريتات وأحلام وخطابات وووو 

 أقف وقفة إحترامٍ لمن قال

يا أمةً ضحكت من جهلها الأمم .