إن للمسنين خصائص وسمات تختلف عن اي مرحلة عمرية اخرى فهي مرحلة خطيرة تتسم بالضعف الجسدي و العقلي وايضاً النفسي لاسباب عدة منها : التقاعد والفراغ الكبير و وفاة شريك الزوجية و بعد الابناء عن الوالدين.

وبذلك ترى الخدمة الاجتماعية بأن هذا المجال تستطيع فيه تقديم اهدافها الاجتماعية للمسنين واهدافها هي:

الهدف العلاجي والذي يستدعي التدخل مع المسن لمساعدته في حل مشكلته وتقديم له الخطط والبدائل وتحديد اولويات المشكلات لديه ووضع خطة العلاج سوياً. والهدف التنموي وهو لزيادة وعي الافراد وتقليل انتشار امراض المسنين بالمجتمع عبر القيام بالحملات والامور الارشادية لمرحلة الشيخوخه ومرحلة الهرم و مرحلة المسنين بوجه عام و الهدف الانشائي بالتأكيد. وهناك اهمية لتدخل الخدمة الاجتماعية في مجال المسنين: ان المسنين يمثلون شريحه كبيرة مثل اي شريحة بالمجتمع ويجب علينا التعامل بشكل ايجابي معهم. وان المسنين ذو حساسيه زائدة بسبب ضغوطات الحياة والاوقات العصيبة التي مروا فيها وهم بحاجة للدعم المعنوي والاجتماعي والنفسي.

ان الخدمة الاجتماعية تسعى لتحسين نوعية الحياة لجميع مراحل عمر الانسان والجماعات والمجتمعات ايضاً.

نهضة المجتمع من صحة افراده والاهتمام بالمسنين يعكس تطور المجتمع.

ولذلك مهنتنا مهنة الخدمة الاجتماعية هي الدعم وهي الاساس في كل مرحلة وخطوة في الحياة .

مقال:رحمة طاشكندي